4 فوائد صحية علمية للنعناع

مايو 17, 2021

النعناع هو اسم لأكثر من اثني عشر نوعًا من النباتات التي تنتمي إلى جنس النعناع وتلقي هذه المقالة نظرة فاحصة على أربعة فوائد صحية علمية للنعناع.

المحتوى

غني بالمغذيات

يحتوي النعناع على كمية لا بأس بها من العناصر الغذائية وذلك بالرغم من أنه لا يستخدم عادة بكميات كبيرة.

في الواقع ، يحتوي أقل من ثلث كوب أو نصف أونصة من النعناع على:

السعرات الحرارية 6
الألياف جرام واحد
فيتامين أ 12% من الحاجة اليومية
الحديد 9% من الحاجة اليومية
المنغنيز 8% من الحاجة اليومية
الفولات 4% من الحاجة اليومية

 

غالبًا ما يُضاف النعناع بسبب نكهته الحادة قليلاً إلى الوصفات بكميات صغيرة لذلك قد يكون من الصعب تناول ثلث كوب، ومع ذلك من الممكن أن تقترب من هذا المقدار في بعض وصفات السلطة التي تحتوي على النعناع من بين المكونات الأخرى.

يعتبر النعناع مصدرًا جيدًا بشكل خاص لفيتامين أ ، وهو فيتامين ضروري لصحة العين والرؤية الليلية ومن الفيتامينات الذوابة بالدهون ، كما أنه مصدر غني بمضادات الأكسدة وخاصة عند مقارنته بالتوابل والأعشاب الأخرى.

تحسين القولون العصبي

تعد متلازمة القولون العصبي اضطراباً شائعاً على مستوى الجهاز الهضمي وتتميز بأعراض في الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة والغازات والانتفاخ وتغيرات في عادات الأمعاء.

تتضمن غالبًا علاج متلازمة القولون العصبي IBS تغييرات في النظام الغذائي وتناول الأدوية إلا أنه أيضاً.

توجد العديد من الدراسات التي تفيد بأن تناول زيت النعناع كعلاج عشبي متمم قد يكون مفيدًا أيضًا حيث يحتوي زيت النعناع على مركب يعتقد الباحثون بأنه يمتلك خصائص تساعد على تخفيف أعراض الـ IBS من خلال ممارسته لتأثير مريح على مستوى عضلات الجهاز الهضمي.

وجدت مراجعة تسعة دراسات بما في ذلك أكثر من سبعمئة مريض يعانون من القولون العصبي أن تناول الكبسولات الزيتية من النعناع يحسن أعراض القولون العصبي بشكل ملحوظ أكثر من كبسولات الدواء الوهمي.

وجدت دراسة أخرى أيضاً أن ثلاثة أرباع المرضى الذين يتناولون زيت النعناع لمدة لا تقل عن 28 يوماً أظهروا تحسنًا في أعراض القولون العصبي بالمقارنة مع 38 ٪ من المرضى في مجموعة الدواء الوهمي.

ويجدر بالإشارة إلى أنه تقريباً جميع الدراسات التي تُظهر تخفيف أعراض القولون العصبي استخدمت كبسولات الزيت بدلاً من أوراق النعناع الخام.

يساعد على تخفيف عسر الهضم

قد يكون النعناع فعالًا في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى علاوة على متلازمة الـ IBS سابقة الذكر إذ يمكن أن يكون فعالاً مثلاً في اضطراب المعدة وعسر الهضم.

حيث يمكن أن يحدث عسر الهضم عندما يبقى الطعام في المعدة لفترة طويلة قبل أن ينتقل إلى باقي الجهاز الهضمي، وأفادت على هذا السياق العديد من الدراسات بأنه وعندما يتناول الناس زيت النعناع مع وجبات الطعام فإن الطعام يعبر المعدة بشكل أسرع مما قد يخفف أعراض هذا النوع من عسر الهضم.

أظهرت دراسة سريرية أجريت على أشخاص يعانون من عسر الهضم أنه في حال تناول كبسولات مؤلفة من مزيج من زيت الكراوية وزيت النعناع فإن لهذه الكبسولات وبالتالي المزيج تأثيرات مشابهة للأدوية المستخدمة لعلاج عسر الهضم وقد يساعد هذا على تحسين آلام المعدة وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى.

تحسين وظيفة الدماغ

بالإضافة إلى فوائد تناول النعناع فإنه يوجد بعض الدراسات التي تفيد بأن استنشاق رائحة الزيوت العطرية الأساسية الموجودة في النبات يمكن أن يوفر فوائد صحية بما في ذلك تحسين وظائف المخ.

أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 144 بالغًا أن استنشاق رائحة زيت النعناع لمدة خمس دقائق قبل الاختبار أدى إلى تحسينات كبيرة في الذاكرة.

إلا أنه لا تتفق جميع الدراسات على أن زيت النعناع يمكن أن يفيد وظائف المخ حيث وجدت إحدى الأبحاث بأنه وعلى الرغم من أن رائحة الزيت كانت ذات أهمية وتؤدي إلى تقليل التعب إلا أنها لم تكن مع أي تأثير على وظائف المخ.

المصادر