وصفة السعادة السحرية

مارس 1, 2021

يعد العيش بسعادة هدفاً يسعى إلى تحقيقه كل شخص في هذا العالم ولكن تختلف المقاييس في الحكم على سعادة أحدهم أو تعاسته لتبقى الطرق التي يمكن أن تجعلك سعيداً متشابهة فما رأيك في الحصول على وصفة تجعلك سعيداً في حياتك؟ رافقنا في قراءة هذه المقالة لتتعرف عليها في دقائق معدودة.

المحتوى

السعادة

لا يمكن أن تلمس السعادة فهي مفهوم معنوي تشعر به داخلياً ونلاحظه على اﻵخرين من خلال تصرفاتهم وردود أفعالهم.

إضافة إلى كونها مفهوماً متغيراً بمعنى أن كل شخص يفهم معنى السعادة بمعنى مختلف عن اﻵخر؛ إذ يمكن أن يجد صديقك السعادة مع عائلته أما أنت فالسعادة لديك تبدأ من اﻹحساس بالراحة. جرّب أن تسأل اﻵخرين عن معنى السعادة واستمتع بوجهات النظر المختلفة.

طريق السعادة

إن تحقيق السعادة سيكون هدفاً رائعاً يحتاج إلى العمل من أجل تحقيقه كل يوم، ولذلك حاول أن تتبع الخطوات اﻵتية؛ ﻷنها كفيلة بأن تجعلك سعيداً:

  • خلق عقلية إيجابية.
  • أن تكون أفضل ما لديك.
  • بناء نظام دعم متكامل.

خطوة التفكير الإيجابي

الامتنان

إن التعبير عن الامتنان لأحداث يومك وللأشخاص المحيطين الداعمين لك خطوة جيدة في طريق السعادة ولكن كيف تمارس الامتنان؟

  • فكر في الأمور الإيجابية حتى ولو كانت بسيطة التي تمر في يومك وتجنب التفكير في السلبيات.
  • اجعل في جيبك دفتراً صغيراً تسجل فيه الأشياء التي تمتن لها في نهارك؛ إذ ستفيدك من خلال مراجعتها عندما تشعر بالإحباط.
  • استمتع باللحظات الإيجابية.

تجنُّب الأفكار السلبية واستبدالها بالإيجابية

لن يكون التخلص من الأفكار السلبية أمراً مستحيلاً فهو فقط يحتاج إلى بعض التدريب من خلال ممارسة التحدي والقدرة على استبدالها بأفكار أخرى إيجابية ويمكنك أيضاً أن تتغلب عليها عبر ترديد العبارات الإيجابية الداعمة خلال النهار ومنها يمكنني فعل ذلك أنا ناجح بالفعل.

المديح

من الرائع أن تعبر عن إعجابك بنفسك بشكل يومي وقد يكون الإعجاب بشكلك أو إنجازاتك أو موهبتك، فعلى أية حال مهما كان سبب الإعجاب فإنه سيكون خطوة رائعة في سبيل الوصول إلى شعور السعادة.

عدم مقارنة نفسك مع الآخرين

يجب أن تعلم أن لكل شخص حياته الخاصة وظروفه التي تنعكس بالتأكيد على إنجازاته ولذلك يبدو من الخطأ أن تقارن نفسك بالآخرين حيث يمكن أن تستبدل هذا السلوك السلبي بعقد مقارنة بين ما كنت عليه في الماضي والآن لتشعر بما أنجزته من تقدم في حياتك.

البحث عن الإيجابيات

لا تخلو الحياة من المتاعب والعقبات التي تعكّر صفوها ولذلك اسع إلى إيجاد الجوانب الإيجابية من حياتك كي تهوّن على نفسك المتاعب وتستطيع الاستمرار في رحلة الحياة. وما ذكرناه سابقاً لا يعني عدم أخذ الوقت الكافي لعيش مشاعر الحزن في الأحداث الكبيرة المؤلمة كالموت.

التركيز في الوقت الحاضر

إن العيش في ذكريات الماضي المؤلمة وتجاربه المحبطة سيسلب طاقتك الإيجابية وسيؤثر بشكل سلبي في مزاجك، ولذلك حاول أن تمارس اليقظة من خلال التأمل وشغل الحواس على سبيل المثال.

خطوة طريقة العيش المثالية

العيش بسعادة لن يكون إلا من خلال الانطلاق من الذات والوصول بها إلى أفضل مرحلة ولكن كيف تفعل ذلك؟

  • تحديد القيم الشخصية والالتزام بها إضافة إلى معرفة الأهداف واكتشاف لحظات السعادة التي مررت بها في حياتك وهذا ما سيجعلك تصل إلى الشخصية التي ترغب بها.
  • ممارسة الأنشطة المختلفة التي تحقق لك السعادة ولو مرة واحدة يومياً، فعلى سبيل المثال إذا كمن تحب المطالعة والقراءة خصص ساعة مسائية للاستمتاع بقراءة رواية مفضلة لديك.
  • تحديد نقاط القوة والضعف وذلك بهدف الافتخار بنقاط قوتك لأن هذا سيشعرك بالسعادة ومن جهة أخرى تحديد نقاط الضعف سيكون وسيلة للبدء في البحث عن طرق تخلصك منها.
  • عدم إخفاء المشاعر الإيجابية والسلبية والعمل على تفريغها بشكل مستمر عن طريق ممارسة الرياضة أو كتابة ما تشعر به.
  • إنفاق المال على اكتساب الخبرات بدلاً من شراء الأشياء، ويرجع السبب في ذلك إلى أن شراء الأشياء يحقق سعادة آنية في حين أن دفع المال بهدف اكتساب خبرة سيؤدي إلى سعادة دائمة.

خطوة تأسيس نظام الدعم

إن تشكيل منظومة متكاملة تحيط بك وتدعمك في كل خطوة تقوم بها سينعكس بنتائج إيجابية على تحقيق السعادة، ولبناء نظام دعم متكامل يجب أن تتبع الخطوات الآتية:

  • بناء علاقات صداقة مع أشخاص إيجابيين، وحاول أن تقضي معهم وقتاً طويلاً كي تشعر بالارتياح، وهذا لا يعني بالضرورة التخلي عن الأصدقاء أو أفراد الأسرة السلبيين.
  • تعزيز مهارات التواصل مع الآخرين؛ لأن التواجد في مجتمع يساعدك على الشعور بالسعادة، فعلى سبيل المثال يمكن أن تبحث عن نشاطات مشتركة مع مجموعة أصدقائك أو عائلتك كمشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاشتراك في رحلة.
  • التسجيل في نادي يهتم بما تحب وتفضل كالنادي الرياضي مثلاً وهناك يمكن أن تتعرف على أشخاص يشاركونك الميول ذاتها.

خطوة الاهتمام بالروح والجسد

  • النوم بشكل كافي وذلك لأن الإحساس بالتعب سينعكس سلبياً على مزاجك ويُفضّل أن تتبع نظاماً يومياً لنومك.
  • الحرص على تناول وجبات غذائية صحية تمنح جسدك جميع العناصر الغذائية اللازمة ولتحقيق ذلك سيلزمك الاطلاع على الأنظمة الغذائية واختيار المناسب منها.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة لا تقل عن نصف ساعة؛ إذ أثبتت الأبحاث العلمية أن الرياضة تطلق الإندورفين الذي يجعلك تشعر بالسعادة إضافة إلى الطاقة التي تساعدك على الشعور بأفضل ما لديك.
  • الابتعاد عن التوتر والضغوط ويمكن أن تستخدم المسكنات في حال كنت متأثراً بضغوط دائمة.
  • التخلص من ضغط وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل الصورة بطريقة مبابغ فيها من خلال خلق فترات راحة.
  • يمكنك زيارة المعالج النفسي الذي سيرشدك إلى طرق خاصة بحياتك كي تصبح سعيداً.

المصادر