هل أعراض الاضطراب ثنائي القطب واحدة؟

يناير 13, 2021

هل سمعت مسبقاً عن الاضطراب ثنائي القطب؟ ترى ما هي أسبابه؟ وما أعراضه؟ وما هي الطريقة الملائمة لعلاج المصاب به؟ إن كنت مهتماً باﻷمر تابع معنا المقال اﻵتي.

المحتوى

ما هو الاضطراب ثنائي القطب؟

يقصد بالاضطراب ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ أو ما يسمى الاكتئاب الهوسي المرض العقلي الذي يسبب اضطرابات ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ كالهوس والاكتئاب على شكل نوبات تستمر لعدة أيام أو أسابيع ومن الممكن أن تتكرر عدة مرات في السنة حسب الحالة.

مما يسبب للشخص المصاب به صعوبات كبيرة في ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻬﺎم حياته ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ.

وتشير الدراسات إلى تشخيص ﺇﺻﺎﺑﺔ 2.8 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ اﻷمريكية وحدها بالاضطراب ثنائي القطب أي ما يعادل خمسة ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ سنوياً.

لماذا يحدث الاضطراب ثنائي القطب؟

حتى اﻵن لا يوجد سبب معروف للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، ومع ذلك تشير اﻷبحاث إلى اﻷسباب اﻵتية:

  • ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ: تشير الدراسات إلى ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﻣﻐﺘﻬﻢ بسبب وجود كهرباء زائدة في المخ قد تكون السبب في اﻹصابة بالاضطراب ثنائي القطب.

  • ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ: ﻳُﻌﺪ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋًﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، اﻷمر الذي يشير إلى تأثير العوامل الجينية الوراثية في الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.

ما هي أنواع الاضطراب ثنائي القطب؟

ينقسم ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ إلى عدة أنواع ﺗﺘﻀﻤن ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ بحيث ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺘﻬﺞ ﺃﻭ ما يسمى فترات ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ والنشاط ‏ ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺄﺱ ‏ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻨﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ بينما ﺗُﻌﺮﻑ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻷﻗﻞ ﺷﺪﺓ ﺑﻨﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ونظراً للاختلاف في شدة النوبات ينقسم الاضطراب ثنائي القطب للأنواع اﻵتية:

  • ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ: يتميز هذا النوع ﺑﻨﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ 7 ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ، ﺃﻭ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ المصاب به قد ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ أو ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ الشديدة التي ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، كما من الممكن أن تحدث في هذا النوع ﻧﻮﺑﺎﺕ من ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ‏( أيﻭﺟﻮﺩ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻛﺘﺌﺎﺑﻴﺔ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﻫﻮﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‏).

  • ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ويظهر على المصاب بهذا النوع ﻨﻤﻂ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ أﻭﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ، دون حدوث نوبات ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻧﻤﻮﺫج للاضطراب ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ.

  • ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ تبدل ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ: ﻳُﻌﺮﻑ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ‏أو ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ‏، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻻ تكون كافية لتشخيصه كنوبة ﻬﻮﺱ ﺨﻔﻴﻒ أو نوبة اﻛﺘﺌﺎﺏ.

ما هي اﻷعراض العامة للاضطراب ثنائي القطب؟

تظهر ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ لدى الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب، وهي:

  • ﺍﻟﻬﻮﺱ: ويعاني المصاب به من تهيج عاطفي كالشعور ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭالطاقة، كما تؤثر نوبة الهوس على سلوك المصاب أيضاً فقد تدفعه لإنفاق المال بشكل مبالغ فيه أو ممارسة الجنس بكثرة أو في بعض اﻷحيان تعاطي المخدرات.

  • ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ: ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻋﻤﻮﻣًﺎ بالاضطراب ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ فهو يشبه الهوس وﻟﻜﻨﻪ أقل ﺨﻄﻮﺭﺓ منه كونه لا يسبب للمصاب به أية مشاكل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ومع ذلك فإن المصاب به يلاحظ حدوث تقلبات مستمرة في مزاجه.

  • ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ: يعاني المصاب بالاضطراب ثنائي القطب أثناء ﻧﻮﺑﺔ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ من ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ وﻳﺄﺱ وﻓﻘﺪﺍﻥ للطاقة وﻗﻠﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بأنشطة الحياة الطبيعية وفقدان اﻹحساس بمختلف متع الحياة وقد يصل اﻷمر إلى التفكير في الانتحار.

هل أعراض الاضطراب ثنائي القطب واحدة؟

على الرغم من التقارب في أعداد المصابين بالاضطراب ثنائي القطب بين ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ إلا أن اﻷعراض قد تكون مختلفة بين الجنسين حيث يتأخر تشخيص اﻹصابة بالاضطراب ثنائي القطب لدى النساء عنه في الرجال.

فبينما تكون اﻷعراض أكثر وضوحاً لدى الرجال منذ مرحلة الشباب ولا سيما نوبات الهوس المرافقة لتعاطي المخدرات أو الإقدام على الانتحار، تواجه النساء المصابات في مرحلة الشباب نوبات هوس أقل مع ارتفاع أكبر في نوبات الاكتئاب.

ومع التقدم في العمر ولا سيما بعد انقطاع الطمث تزداد اﻷعراض مسببة مشاكل الغدة الدرقية والسمنة والصداع النصفي وقد يصل اﻷمر أحياناً إلى تعاطي المخدرات.

كيف تكون اﻷعراض عند اﻷطفال والمراهقين؟

يصعب ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ لدى ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ والمراهقين وذلك لتداخل ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻣﻊ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ لديهم ﻣﺜﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻧﻘﺺ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﻊ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ‏(ADHD ‏)، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ تظهر عليهم اﻷعراض اﻵتية:

  • ﻋﻼﻣﺎﺕ السلوك المنفعل والتغيرات الحادة في المزاج شأنهم شأن بقية المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.

  • أعراض ﺍﻟﻬﻮﺱ: تشمل أعراض الهوس عند اﻷطفال والمراهقين التصرف ﺑﺴﺨﺎﻓﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭالملل السريع مع ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺃﻭ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ وصعوبات ﺍﻟﻨﻮﻡ مع ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ على الرغم من الاستيقاظ طويلاً.

  • ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ: يعاني الطفل أو المراهق المصاب بالاضطراب ثنائي القطب أثناء نوبة الاكتئاب من اليأس ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ مع ﺍﻟﻨﻮﻡ لفترات طويلة وفقدان الشهية للطعام ﻭفقدان ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ واللامبالاة وﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ وغياب الثقة في النفس وﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ وأيضاً ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺃﻭ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ، كل ذلك يدفع البعض ولاسيما المراهقين لتعاطي المخدرات والتفكير في الانتحار.

كيف يتم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب؟

يساعد التشخيص المبكر للاضطراب ثنائي القطب على التدخل الطبي سريعاً لمساعدة المصاب مما يوفر له حياة أفصل.

ويلجأ أطباء الصحة العقلية ومقدمو الرعاية الصحية واﻷطباء والمعالجون النفسيون إلى تشخيص الاضطراب من خلال مجموعة من الفحوص والاختبارات والتحاليل الطبية والنفسية والتساؤل عن اﻷعراض التي تظهر على الحالة من خلال سلوكها في الحياة المنزلية أو في الدراسة اﻷكاديمية أو في العمل.

كيف يعالج الاضطراب ثنائي القطب؟

تتعدد أنواع العلاج المستخدمة مع اﻷشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب كاﻵتي:

  • العلاج باﻷدوية للتحكم في اﻷعراض المرافقة للاضطراب ثنائي القطب كمثبتات الحالة المزاجية ومضادات الذهان إضافة إلى اﻷدوية المعالجة لاضطرابات النوم والقلق.

  • العلاج النفسي أو ما يسمى العلاج بالكلام الذي يهدف إلى ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ مثل ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ‏(CBT ‏) ﻭﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ و ﺍﻟﻌﻼﺝ بالتنظيم ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‏(IPSRT ‏).

  • ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ‏(ECT‏) : ﻫﻮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ أو ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟوضع ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ.

  • ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ ‏( TMS): ﻫﻮ ﻧﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ المغناطيسية حيث يستخدم لعلاج بعض أنواع الاكتئاب.

  • العلاج بالمكملات الغذائية واﻷعشاب

ما هي النصائح الموصى بها لتسريع علاج الاضطراب ثنائي القطب؟

يرافق الاضطراب ثنائي القطب المصاب به طوال حياته ولذلك لا بدّ من التحلي بالصبر خلال مرحلة العلاج مع اتباع النصائح اﻵتية:

  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة كالسباحة والركض والمشي السريع؛ ﻷنها تفيد القلب والجسم وتحسّن من الحالة النفسية للمريض مما يساعده على التخلص من الاكتئاب واﻷرق.

  • التخطيط اليومي للأنشطة التي من شأنها تحسين مزاج المريض من حيث ساعات نومه ونشاطات حياته والعلاج المستخدم في حالته.

  • تناول اﻷدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها وبانتظام، وعدم تركها من دون استشارة الطبيب المختص.