نظام غذائي لتعزيز صحة الكبد

يونيو 26, 2021

يُعدّ الاعتماد على الغذاء الصحي المتوازن من أهم الأمور للحفاظ على صحة الكبد، ونعني بالغذاء الصحي هو الذي يتكون من كميات كافية من الأطعمة اللازمة.

وفي الغالب يتمثل الغذاء الصحي بالتقليل من السكريات والدهون والموالح، وزيادة نسبة الألياف المستهلكة، إضافة إلى أهمية إدخال البروتينات والفيتامينات والمعادن في الغذاء اليومي. كما يجب الإكثار من شرب الماء للمحافظة على صحة الجسم.

المحتوى

دور الغذاء في المحافظة على صحة الكبد

يُنصح بإدخال بعض المواد الغذائية في جدول غذائنا اليوميّ للمحافظة على صحة الكبد وتخليصه من الجراثيم، مثال:

  • الثوم: كمّية قليلة من الثوم لديها القدرة على تفعيل أنزيمات الكبد والتي لها دور في تنظيف الكبد من السموم بسبب وجود كميات هائلة من الأليسين والسيلينيوم التي تقوم بدورها بتنظيف الكبد بكفاءة عالية.
  • الشمندر أو الجزر: يحوي على كمّيات من “البيتّاكاروتين” التي تقوم بدورها بتنظيف الكبد.
  • الشاي الأخضر: يحوي على نسبة كبيرة من المواد المضادّة للأكسدة والتي تقوم بدورها بتحليل السموم الموجودة في الكبد وإخراجها من الجسم.
  • الخضار ذات الأوراق الخضراء: توفّر حماية عالية ضد المعادن الثقيلة والمواد الضارة التي تدخل الجسم مع الطعام أو الشراب.

ومن الجدير بالذكر أنّ السبانخ والجرجير، لديها القدرة على تحفيز تدفّق العصارة الصفراء والتي بدورها تزيل الفضلات من الدم وتمنع دخولها إلى أجزاء الجسم.

  • التفاح: يحوي على نسبة مرتفعة من البكتين الذي بدوره ينقّي الجسم من السموم والفضلات الداخلة إليه.
  • زيت الزيتون: يجب استخدامه باعتدال كي لا ينعكس سلبًا على الصحة، وله دور في امتصاص السموم من الجسم.
  • الحبوب الكاملة: تساعد الكبد على أداء وظائفه بكفاءة عالية باعتبارها تحتوي على فيتامين B.
  • الخضراوات من العائلة الصليبية: تحتوي على مواد ترفع من كمّية الجلاكوسينولات في الجسم، وهذه المواد لها دور في عملية إنتاج الأنزيمات اللازمة لعمل الكبد وأداء وظائفه.
  • الليمون: يحوي على عناصر تساعد على ذوبان المواد السامة في الماء ثم طرحها خارج الجسم.
  • الجوز الملكي: يحوي على نسبة مرتفعة من الجلوتاثيون والأوميجا 3 والتي مهمّتها تنقية الكبد من المواد الضارة.

الأغذية التي يجب الاعتماد عليها للحفاظ على صحة الكبد

بدايةً يجب علينا الإكثار من شرب الماء للمحافظة على مستوى السوائل في الجسم وأيضًا للتخلّص من السموم في الجسم.

  • الفواكه والخضروات المختلفة، ضرورية لصحّة الكبد كونها تحوي على عناصر غذائية وأحماض أمينية مهمّة ليؤدّي الكبد وظائفه بالشكل الصحيح.
  • البقوليات والجوز، معظم البقوليات والمكسّرات تقدّم فوائد مهمّة لاحتوائها على مضاد للأكسدة، ونسبة مرتفعة من الألياف، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تساعد على تقوية القلب وتجنّب مشاكله.
  • أيضًا يجب المواظبة على تناول الحمّص والعدس والفاصولياء، والمكسرات، مثل الجوز والكستناء.
  • اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والديك الروميّ كونها تقوّي جهاز المناعة والجهاز الهضميّ.
  • القهوة والشاي، باعتبارهما مضادا أكسدة بالإضافة إلى احتوائهما على الكافيين الذي يعزّز عملية الهضم.

الأغذية التي يجب تجنّبها للحفاظ على صحة الكبد

  • الكحول: كَون مخاطره كبيرة على الكبد، فالكبد لا تتجدّد خلاياه، وفي كلّ مرّة يتمّ فيها تصفية الكحول تموت العديد من الخلايا دون تجديد.
  •  اللحوم الحمراء: يجب تحديد النسبة التي يتمّ تناولها من اللحوم الحمراء كَون هضمها صعب وبالتالي تبطّئ عمل الكبد.
  •  المشروبات الغازية: التي تحوي على نسبة مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات المكرّرة التي تتجمّع في الكبد ويصعب عليه التخلّص منها ممّا يؤدي إلى الالتهابات مثلاً.
  •  الألبان الكاملة: كَونها تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المُشبعة.
  • الأطعمة المعلّبة والمصنّعة: بسب ارتفاع نسبة المواد الحافظة فيها. واستهلاكها بكمّيات كبيرة من الممكن أن يؤدّي إلى سرطان الكبد.

رأي الأطباء بالنظام الغذائي لتعزيز صحة الكبد

أكّد الأطباء أن اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يُسهم في تعزيز صحة الكبد وتقويته، وأنّه أفضل حلّ للتخلّص من مشاكل الكبد أو تلافيها.

كما يمكن أن يكون للممارسة الرياضية دور كبير في الحفاظ على الصحّة إضافة إلى شرب الماء الذي يحافظ على مخزون السوائل مرتفعًا في الجسم.

لقد تحدّثنا في هذه المقالة عن دور الكبد في الجسم فهو كمصفاة للجسم يخلّصه من المواد الضارّة والسامّة، وباتباع نظام صحّي سليم نستطيع الحفاظ على جسمنا وحمايته من الأمراض وليس فقط الكبد.

المصادر