نزيف اللثة

آخر تحديث: نوفمبر 24, 2021
المحتوى

تعريف نزيف اللثة

يعتبر نزيف اللثة أحد أعراض التهاب اللثة، ويرافق هذا النزيف انتفاخ واحمرار في اللثة، كما تعدّ الحالة الصحية للّثة أحد الدلائل المهمة على صحّة الجسم، فقد يحدث نزيف اللثة بسبب أمراض معينة تصيب الجسم.

ويعتبر نزيف اللثة من أكثر مشاكل الأسنان شيوعاً في العالم، وينصح بعدم إهمال هذه المشكلة، والذهاب فوراً لطبيب الأسنان للكشف على اللثة وتحديد سبب النزيف.

أسباب نزيف اللثة

يختلف نزيف اللثة من حالة إلى أخرى بين نزيف محتمَل إلى نزيف حاد ومزعج، وتتباين أعراض النزيف على مدى خطورة الالتهاب وسببه.

وإليك أهم أسباب نزيف اللثة:

  • التهاب اللثة ويحدث نتيجة تراكم الترسّبات في خط اللثة، وقد يؤدي هذا إلى ما يعرف باسم التهاب اللثة. وهذه الترسبات إذا لم يتم إزالتها سوف تتحوّل إلى بلاك (مادة لزجة شفافة تترسّب على الأسنان) ممّا قد يؤدي بدوره إلى زيادة النزيف، والإصابة بحالة مرَضيّة أكثر تطوّراً تُعرف باسم (التهاب دواعم السنّ).
  • نقص بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات مثل فيتامينA, C, K  قد يكون السبب وراء نزيف اللثة. وهذا النوع من النزيف يمكن الكشف عنه بإجراء تحاليل مخبرية. كما يمكن معالجته بالمتمّمات الغذائية بالإضافة إلى الإكثار من الأطعمة الصحية والخضروات.
  • بعض التغيّرات الهرمونية قد تكون سبباً في نزيف اللثة وخاصّة في مرحلة البلوغ والحمل، لأنّ اللثة في هذه المراحل تكون أكثر حساسية.
  • تناول بعض الأدوية مثل مميّعات الدم وأدوية علاج القلب، قد تسبب نزيف اللثة وخاصة عند غسل الأسنان.
  • إصابة الجسم ببعض الأمراض، والتي يكون نزيف اللثة هو أحد أعراضها الجانبية مثل مرض السكّري وسرطان الدم.
  • العوامل الوراثية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحديد مدى قوّة بنية اللثة فقد يكون ضعف اللثة حالة وراثية. وإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من أمراض في اللثة فهناك احتمال كبير أن يُصاب أي فرد من العائلة بنفس الأمراض.
  • استخدام فرشاة الأسنان أو خيط الأسنان بشكل خاطئ. إضافةً إلى استخدام فرشاة ذات شُعيرات قاسية وغير مناسبة، وكل ذلك قد يؤدي إلى نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان.

علاج نزيف اللثة

إذا لم تكن قد أصبت بعد بما يسمّى نزيف اللثة، فعليك اللجوء للعلاج الوقائي لكي تحصّن نفسك من هذا المرض.

أما إذا كنت قد أصبت بنزيف اللثة فيتمّ اللجوء للعلاج الطبّي، وسنعرض عليك كيف يتمّ كلّ من العلاج الوقائي والطبّي.

العلاج الوقائي:

يكون العلاج الوقائي بإزالة مسبّبات نزيف اللثة، فإذا كان النزيف ناتجاً عن عادات خاطئة متعلّقة بتنظيف الأسنان فيجب عليك أن تتعلّم الطرق الصحيحة للعناية بالأسنان، وهي:

  • تنظيف الأسنان مرّتين في اليوم على الأقل.
  • الامتناع عن ممارسة بعض العادات السيئة مثل قضم الأشياء الصلبة أو استخدام الأسنان لفتح الأشياء.
  • تناول وجبات صحّية غنيّة بالفيتامينات للحفاظ على صحّة اللثة وصحّة الجسم بشكل عام.
  • المضمضة بالغسول الفموي بشكل منتظم.
  • استخدام خيط الأسنان بالطريقة الصحيحة.
  • استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد الذي يعمل على الحدّ من تراكم البلاك الذي قد يؤدّي إلى تهيّج اللثة والتهابها.
  • تجنّب التدخين والمأكولات الغنية بالسكّريات لأنّها تحتوي على مواد ضارة تشكّل غذاءً جيداً للبكتيريا، التي تضرّ اللثة وتضعفها.

العلاج الطبّي:

يتمّ العلاج الطبّي بأحد الطرق التالية:

  • إزالة التكلسات بمُعدّات خاصّة، لأنّ هذه التكلّسات قد تكون أحد أسباب نزيف اللثة.
  • ترميم الأسنان، ويُقصد بترميم الأسنان تلبيس الأسنان بقشور خزفية.
  • تناول بعض المسكّنات والأدوية التي قد يصفها الطبيب حسب حالة المريض.
  • الالتزام بطُرق العناية الصحّية بالفم والأسنان، لأنّ ذلك يخفّف من حِدّة النزيف والالتهاب.