مرض فقر الدم

آخر تحديث: يونيو 25, 2021
المحتوى

تعريف مرض فقر الدم

يُعرّف فقر الدم بأنّه حالة عدم استقرار في مكوّنات الدم، حيث يفتقر الدم لوجود الكريات الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين لجميع الأنسجة الموجودة في الجسم.

أعراض مرض فقر الدم

تختلف أعراض فقر الدم تِبعًا للمّسبّب، وتشمل:

  • التعب: يشعر المصاب بفقر الدم بحالة تعب ووهن عامّ بالجسم.
  • شحوب البشرة: يرافق الشعور بالتعب لدى مرضى فقر الدم شحوب بالبشرة.
  • خفقان قلب سريع وغير منتظم: يشعر المصابون بفقر الدم بعدم انتظام دقّات القلب وخفقان سريع على الرغم من عدم بذل أيّ مجهود.
  • ضيق النفَس وأوجاع في الصدر: يرافق فقر الدم صعوبة في التنفس وآلام في منطقة الصدر.
  • الدوخة:حيث يصاب المريض بِدُوار وإحساس بعدم التوازن.
  • تغيّرات في الحالة الإدراكية: يُرافق مرضى فقر الدم تغيّرات في الإدراك والتفكير.
  • برود اليدين والقدمين: تُصيب الأيدي و الأقدام حالة من البرودة وانخفاض الحرارة.
  • الصداع: يشعر المصابون بفقر الدم بصداع قويّ في الرأس.
  • احتشاء في العضلة القلبيّة: في الحالات النّادرة والقاسية للمرض،قد تكون الأنيميا في بداياتها معتدلة جدًا وغير محسوسة، لكنّ الأعراض تزداد سوءًا كلّما تفاقم المرض.

 

أسباب مرض فقر الدم

يُصاب الشخص بفقر الدم عندما لا يحتوي دمه على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء التي تتكفّل بنقل الغذاء والأكسجين لأنسجة الجسم.
قد يحدث هذا الأمر في الحالات التالية:
1- عندما لا يُنتِج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء:حيث يكون الجسم عاجزاً عن توليد الكمّية الكافية من الكريات الحمراء وقد يحدث هذا الأمر بسبب عوامل وراثيّة أو عوامل مرَضيّة أُخرى.

2- في بعض الحالات؛ يُؤدّي النزيف إلى فقد خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر ممّا يُمكِن استبداله فلا يستطيع الجسم تعويض النقص الحاصل للخلايا مما يُسبّب الإصابة بفقر الدم.
3- يُدمِّر الجسم خلايا الدم الحمراء: في بعض الأحيان يقوم الجسم بتدمير الخلايا الدمويّة الحمراء معتقِداً أنّها خطر عليه.

تشخيص مرض فقر الدم

  •  يمكن تشخيص هذا المرض عبر مجموعة من الاختبارات و الفحوصات، ومنها:
    1- فحص تعداد الدم:
    وهو الفحص الأساسيّ، ومن أشهر الفحوصات التي يقوم بها الطبيب لفحص المرضى.
    يشمل هذا الفحص تعدادًا لكريات الدم البيضاء، وكذلك عدد خلايا الدم الحمراء، وأعداد الصفائح الدموية.
    2- فحوصات متعلّقة بِنِسَب الحديد في الجسم:
    حيث يطلب الطبيب فحوصات لِتِبيان مستويات الحديد في الجسم و قدرة الدم على حمل الحديد.
    3- فحوصات لعدد الكريات الشبكيّة:
    يتمّ إجراء هذا الفحص عادة بهدف قياس الخلايا الدموية الشابّة التي يولّدها نخاع العظم، والتي تتحوّل لاحقاً لتصبح خلايا دمويّة طبيعيّة ناضجة.
    4- فحوصات حمض الفوليك و B12:
    حمض الفوليك المسؤول الأوّل عن إنتاج كريات الدم الحمراء الصالحة داخل الجسم.
    ولهذا عند حدوث أيّ خلل في هذين العنصرين، يُصاب الجسم بفقر الدم.
    وهناك بعض الفحوصات الأخرى التي تشمل:
  • فحص الهرمونات المتعدّدة في الجسم، مثل هرمونات الغدّة الدرقيّة.
  • فحص نسبة الرصاص في الدم، وأيضًا فحص نزيف الجهاز الهضميّ.

علاج مرض فقر الدم

1- شرب كمّيةٍ كافية من الماء؛ للمحافظة على رطوبة الجسم.
2- ممارسة الرياضة بانتظام.
3- الابتعاد عن التدخين، وذلك لأنّه يزيد حاجة الجسم للفيتامينات، كما أنّ له تأثيراً سلبياً على الصحّة بشكل عامّ.
4- تناول الأغذية الغنيّة بالحديد:كاللحم البقري، واللحوم الأخرى، والفاصولياء، والعدس، وحبوب الإفطار المدعّمة بالحديد.
5- تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين ج : حيث تُساعد الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج على زيادة امتصاص الجسم لعنصر الحديد، ومن هذه الأطعمة: الفواكه الحمضيّة وعصائرها، والفلفل، والبروكلي، والطماطم.

6- الأغذية الغنية بفيتامين B12، ف من الأطعمة الغنية بفيتامين B12:اللحوم، الدواجن، الأسماك، المحَار، البيض، الحبوب، وبعض حبوب الإفطار المدعّمة، وبعض الخمائر.

أنواع مرض فقر الدم

1- فقر الدم بسبب نقص الحديد: يحدث بسبب نقص الحديد في الجسم.
قد يشعر المصاب بضيق في النفَس و إرهاق بسبب أنّ كريات الدم الحمراء لا تحمل ما يكفي من الأكسجين إلى الرئتين.
2- فقر الدم الخبيث: هو حالة من المناعة الذاتيّة، يكون فيها الجسم غير قادر على امتصاص كمّيات كافية من فيتامين B12، ممّا يؤدّي إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء.
3- فقر الدم اللاتنسجي: إحدى الحالات النادرة ولكنّها خطيرة حيث يتوقّف نخاع العظم عن صنع ما يكفي من خلايا الدم الجديدة.
يمكن أن يحدث هذا الاضطراب في أيّ وقت، وفي أيّ عمر.
4- فقر الدم الانحلاليّ المناعيّ: يصيب الجهاز المناعي ويقوم بتدمير خلايا الدم الحمراء بسرعة وذلك قبل أن يقوم الجسم باستبدالها، ممّا يؤدّي إلى وجود عدد قليل جدًا من كرات الدم الحمراء.
5- فقر الدم المنجليّ: من الأمراض الوراثيّة ويتولّد نتيجة حدوث تغيّر في بروتين خضاب الدم الهيموغلوبين.
وهو البروتين الأساسيّ المكون لكريات الدم الحمراء، والذي يحمل الأكسجين وينقله من الرئتين إلى باقي أنسجة الجسم.

المصادر