مرض تشيخ الجلد

آخر تحديث: ديسمبر 17, 2021
المحتوى

تعريف مرض تشيخ الجلد

مرض تشيخ الجلد هو عبارة عن تغيرات وترهلات كثيفة، بالإضافة لظهور تجاعيد في الجلد نتيجة عدة عوامل ومنها عمليات الهدم للبنية الطبيعية للجسم في تراكيب الطبقات الجلدية، وبشكل خاص جداً في مادة الإيلاستين والكولاجين، فهي التي تعتبر مصدراً مهماً جداً لتغذية الجلد والمحافظة على نظارته.

أعراض مرض تشيخ الجلد

إن أعراض تشيخ الجلد تختلف من شخص لأخر وسنستعرض أحد أبرز الأعراض

  • التغير على ملمس الجلد حيث يصبح الجلد غير أملس وخشن جداً وقاسٍ في بعض الأوقات، ذلك بسبب ضعف الغدد الدهنية.
  • فقدان البشرة لحيوتها ونضارتها.
  • ظهور التجاعيد بكثرة والتي تحدث بسبب انخفاض مستوى مادة الكولاجين والإيلاستين في الأدمة.
  • تغير في لون الجلد من اللون الطبيعي إلى الأصفر القاتم الغامق.

أسباب مرض تشيخ الجلد

إن لتشيخ عدة أسباب وهي مختلفة جداً، سنستعرض أهم هذه الأسباب الأن

  • الممارسة الجنسية.
  • الوزن الزائد.
  • العامل الوراثي.
  • أشعة الشمس القوية.
  • التعرض للعوامل الطبيعية القاسية والمختلفة.
  • الأسلوب السلبي في الحياة.
  • الأرق.
  • الأمراض المزمنة.
  • سوء التغذية.

كل هذه الأسباب تزيد من فرص الإصابة بمرض تشيخ الجلد.

علاج مرض تشيخ الجلد

تتعدد طرق علاج تشيخ الجلد وسنذكر بعضها

  • ممارسة الرياضة وذلك لإبقاء الجلد مشدود.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية لوقت طويل.
  • شرب كميات وفيرة من الماء.
  • تجنب التدخين.
  • علاج الأمراض المزمنة بشكل فوري.

أساليب الوقاية من مرض تشيخ الجلد

أهم النصائح للحماية من مرض تشيخ الجلد

يوجد بعض النصائح من أجل الوقاية من مرض تشيخ الجلد، وذلك بخلاف المصابين الذين يكون عندهم المرض وراثي، ذلك أن المرض هذا، يمكن أن يظهر بسبب عادات خاطئة والتي يمكن أن نتجنبها وهي:

  • تجنب أشعة الشمس وعدم التعرض لها لوقت طويل.

حيث أن أشعة الشمس بالعادة مفيدة، وتمدنا بالعديد من الفيتامينات التي نحتاجها لبناء عظام قوية، إلا أن تعرضنا لأشعة الشمس في أوقات محددة لفترات طويلة، هذا يتسبب في الإصابة المبكرة بمرض تشيخ الجلد،

حيث إنها تؤدي إلى تلف في الألياف التي تنتج مادة الكولاجين والإيلاستين، بالإضافة لحدوث اضطرابات في الخلايا الصبغية، وحتى زيادة إمكانية الإصابة ببعض من أنواع السرطانات.

  • اتباع نظام غذائي صحي.

حيث أن التغذية الصحية تعمل على ظهور الجلد بمنظر مرن وصحي، وكما أنه تحميه من التعرض لمرض تشيخ الجلد، وبتالي هذا بحسب ما أكددته عدة أبحاث طبية خاصة بقسم الجلدية.

  • التوقف عن التدخين.

حيث أن التدخين يتسبب في أضرار بالغة جداً للجلد، كما يحفز الإصابة بمرض التشيج الجلدي الشديد المبكر،

حيث أنه يتسبب أيضاً في خفض مستوى نسبة الدم التي تصل للجلد، بالإضافة لتكوين بعض المواد السامة، فيظهر الجلد بمنظر شاحب، وتظهر بعض التجاعيد والتي تزداد مع التقدم في العمر أكثر.

  • ممارسة الرياضة بشكل يومي.

حيث أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، تعمل على زيادة وصول الأكسجين إلى كافة الأعضاء ومنها الجلد، وذلك يعمل على ظهور الجلد بمظهر صحي جداً ودائماً، إلى أنه يحميه من مرض تشيخ الجلد.

  • علاج الأمراض وعدم إهمالها.

إن إهمال علاج الأمراض التي تصيب البشر، يمكن أن تؤثر بصورة سيئة أو بأخرى على زيادة فرص إصابته بمرض تشيخ الجلد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو حتى أمراض الرئتين، والغدد أيضاً وخصوصاً الغدة الدرقية وكذلك مرض السكري.

تاريخ مرض تشيخ الجلد

إن مرض تشيخ الجلد قديم جداً، حيث قد تم وصف أول حالة بهذا المرض في عام 1886 من قبل العالم جوناثان، ومن ثم تم وصف هذا المرض بشكل مستقل في عام 1897 من قبل العالم هاستينغز جيلفورد، ومن بعدها تم تسمية المرض باسمه المعروف الآن، ومن بعد تلك الفترة تتالت الأبحاث حول هذا المرض ليتم تحديد العلاج الأنسب له.

آخر الأبحاث عن مرض تشيخ الجلد

آخر ما توصلت إليه الأبحاث هو أن عنصر البريلامين A حيث يعتبر عنصراً رئيسياً من أحد البروتينات الموجودة في الحافة الداخلية للنواة وهي مسمى بالصفائح النسيجية النووية والتي تساعد على تنظيم العمليات النووية وذلك مثل صناعة الحمض النووي الريبوزي والحمض النووي.

حيث يحتوي بروتين البريلامين A ضمن نهايته الكربوكسيلية (حيث C هو سيستين وA ربما يمكن أن يكون أياً من المركبات الحمضية الأليفاتية).

وهذا يضمن أن يرتبط السيستين بعدد من فرنيسول ويسمح للبريلامين A بربط الأغشية الخلوية المختلفة، وتحديداً الغشاء النووي.

بعد أن يتمركز البريلامين A ضمن غشاء الخلية النووي، وتحديداً فوق النهاية الكربوكسيلية للأحماض الأمينية، بما فيها السيستين المرتبط بعنصر الفرنيسول، فتحصل لهم عملية الانشقاق من خلال ببتيداز مخصص.

البروتين الذي ينتج، لامين A ، لم يعد مرتبطاً بأي غشاء أبداً، يقوم بتنفيذ عدة مهام داخل النواة.

 

المصادر