مرض الشرى

آخر تحديث: سبتمبر 8, 2021
المحتوى

تعريف مرض الشرى

شرى (المعروفة بالشرية) وهي حالة مرَضية مشهورة، حيث تظهر فيها تقرّحات حمراء اللون، وبارزة جداً وتُثير الحكّة بشكل قويّ.

إنّ هذه التقرّحات يمكن أن تظهر بعِدّة أشكال مختلفة ومن الممكن أيضاً أن تظهر وتتلاشى بسرعة ومن تلقاء نفسها.

يُقسم مرض الشرى إلى:

  • الشرى المُزمن والذي يستمرّ لأكثر من ستّة أسابيع، وقد يستمرّ لعِدّة أشهر أو حتّى سنوات.
  • ظهور حادّ جداً يمكن أن يستمرّ من بضع ساعات حتّى ستّة أسابيع.

وقد يتسبّب الشرى، أحياناً، بضَرر قويّ في الأداء الوظيفيّ للأعضاء الداخلية.

إنّ الشرى الحاد هو السبب الأكثر شيوعاً للتوجّه إلى غُرف الطوارئ داخل المستشفيات، وذلك إثر تذمّر ومعاناة جلدية، وعلى الرغم من أنّه لا يشكّل خطورة حقيقيّة على الحياة وغالباً ما يتلاشى بشكل تلقائيّ.

التلخيص:

يكون الشرى عبارة عن ردّ فعل جلديّ للتعرّض إلى مستأرج ما.

وفي العادة ما تكون هذه ظاهرة طفيفة لا تتطلّب علاجاً خاصاً.

إذا عاودت الظاهرة نفسها بالظهور مرّة أخرى فيوصى بتشخيص المستأرجات المسبّبة لها وتفادي التعرّض لها مرة أخرى.

وقد تتفاقم حتّى درجة تشكيل خطر على حياة المصاب. ولهذا، مع ظهور صعوبات في التنفّس يوصى بالتوجّه الفوريّ للمشفى وذلك لتلقّي المساعدة الطبّية.

أعراض مرض الشرى

  • ربّما تكون المِنطقة المُصابة مُثيرة للحكّة الشديدة والحرقة.
  • قد يكون التقرّح مفرداً ووحيداً أو حتّى كجزء من مجموعة تقرّحات متعدّدة يمكنها تغطية مناطق واسعة من جسم المريض.
  • في حال حدوث دُوار أو دوخة، أو حتّى صعوبة في التنفّس أو ربما شعور بالانتفاخ داخل الحلق في هذه الحالة ينبغي التوجّه إلى الطبيب، بشكل فوري.
  • ربّما يتلاشى التقرّح أو قد يظهر بسرعة كبيرة وقد يولّد شعوراً بأنّه (كظاهرة) في حركة دينامية.
  • هناك مناطق في الجلد تظهر فيها تقرّحات على شكل كدَمات صغيرة، حمراء أو بيضاء اللون. هذه التقرّحات غالباً تكون بأحجام وأشكال مختلفة.
  • هنالك حالة مُشابهة لمرض الشرى تسمّى بالوذمة الوعائية. لكن لن نتطرّق لها في هذا السياق الحالي.

أسباب مرض الشرى

إنّ الشرى (الشرية) يتولّد نتيجة لالتهابات جلدية تنطلق، بسببها، مواد عديدة ومختلفة من خلايا جهاز المناعة، مثال عليها الهستامين الذي يُفرَز من قبل الخَلاَيا البَدِيْنَة (الخلايا المتخمة أو الصارية) إلى الدورة الدموية والجلد أيضاً.

إنّ هذه العملية قد تبدأ نتيجة التعرّض لِمُستأرج (وهي مادة تسبب فرط التحسس) يتسبب في ردة الفعل الالتهابية الشديدة لدى شخص ما (بينما تعرّض شخص آخر لهذا المستأرج لا يؤدّي إلى أيّ رد فعل أبداً).

بعض المستأرجات:

  • الأغذية: وأهمها الحليب، الجوز بأنواعه والبيض، السمك أو حتّى الشكولاتة.
  • الأدوية: إنّ معظم الادوية تسبّب تفاعلات فرط تحسّس وأهمّها: الأسبرين.
  • موادّ أخرى مثل فِراء الحيوانات وحبّات الطلع.
  • عوامل البيئة المختلفة مثل البرد، والحر، والتلوّثات المختلفة.

تشخيص مرض الشرى

يمكن تشخيص الشرى (الشرية) وذلك وفقاً للمظهر المميِّز لها أو بناءً على وصف الحالة، إذا كان التوجّه إلى الطبيب بعد زوال الأعراض.

في حال تكرار مرض الشرى فإنّ الأمر يحتاج إلى تشخيص المسبّب لرَدّ الفعل التَحَسُّسِيّ الحاد.

يتمّ التشخيص باستخدام تشكيلة مختلفة من المستأرجات الشائعة، إذ يتمّ حقنها في الجلد مباشرة، أو ربّما بالتعريض للمستأرج لفترة متواصلة من الزمن بواسطة استعمال لاصقة تحتوي على هذه المستأرجات.

علاج مرض الشرى

في حال كانت النوبة خفيفة فلا حاجة للعلاج ابداً. أما في النوبات الأكثر حِدّة وقوّة فالمعالجة تتمّ بأدوية من مضادّات الهستامين.

كما يوجد أدوية لا تتطلّب وصفة طبّية ويمكن اتّباعها بصورة مستقلّة.

في الحالات الحادّة جداً يمكن استخدام دواء الستيرويدات حيث يمكن الحصول عليها من خلال وصفة طبّية فقط.

أما في حالات الصَدْمَةٌ التأقية فتتمّ المعالجة السريعة من خلال حَقـْن الإبِينيفرِين.

أساليب الوقاية من مرض الشرى

إنّ الحدّ من التعرّض للمستأرجات المحدّدة هو طريقة ناجحة وفعّالة في منع نوبات مرض الشرى.

كما يوصى أيضاً بالانتباه الجيّد إلى الأوقات والحالات التي تحدث فيها النوبات وذلك من أجل إجراء تغييرات في أسلوب الحياة من أجل تلافي الوضع الذي حصلت فيه النوبات.

مسميات لمرض الشرى

هناك عدة أنواع مختلفة لمرض الشرى ومنها:

  • مرض الشرى المُزمن.
  • مرض الشرى الجسدي.
  • مرض الشرى الحاد.
  • مرض الشرى التحسّسي.
  • كتوبيّة الجلد.
  • مرض الشرى الناجم عن العدوى.

المصادر