متلازمة كابجراس

آخر تحديث: ديسمبر 17, 2021
المحتوى

تعريف متلازمة كابجراس

متلازمة كابجراس Capgras هي حالة نفسيّة، يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة اعتقاد غير منطقيّ بأنّ شخصًا يعرفونه قد تمّ استبداله بشخص آخر لأذيّتهم.

تُشير إحدى التقديرات البحثيّة إلى أنّ الأشخاص المصابين بالفصام والخرف يشكّلون 81٪ من جميع الحالات.

حتّى عندما يواجه المرضى الطبيعة غير المنطقيّة للوهم مرارًا وتكرارًا، فإنّهم يحتفظون بمعتقداتهم، ومن المثير للدهشة أنّ المرضى قد يُظهرون وعيًا ضِمنيًا أو صريحًا بموقفهم الحقيقي.

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ عددًا كبيرًا من المرضى الذين يعانون من متلازمة كابجراس لديهم بعض الوعي بالطبيعة الغريبة لأوهام التحديد الخاطئ وبالتالي يميلون إلى عدم الإبلاغ عنها،

أعراض متلازمة كابجراس

من الأعراض المميّزة لهذا الاضطراب:

  1. الأوهام، قد تكون حول الأشخاص أو الحيوانات أو حتّى الأشياء.
  2. الانسحاب الاجتماعيّ والعُزلة الذاتية.
  3. زيادة خطر السلوكيّات العنيفة.
  4. أعراض مرض مصاحِب، كالزهايمر والخرف وإصابة الدماغ.

أسباب متلازمة كابجراس

الأسباب المتوقّعة لهذا الاضطراب:

  1. الزهايمر والخرف.
  2. الفصام، وخاصّة الفصام المصحوب بجنون العظمة، قد يسبّب نوبات من متلازمة كابجراس.
  3. إصابة الدماغ التي تسبّب آفات دماغيّة أو ضمور، قد تسبّب متلازمة كابجراس.

هذا هو الأكثر شيوعًا عندما تحدث الإصابة في الجزء الخلفيّ من نصف الكرة الأيمن، حيث تقوم أدمغتنا بمعالجة التعرّف على الوجه.

  1. الصرع أيضًا قد يسبّب متلازمة كابجراس في حالات نادرة.
  2. استخدام كمّيات كبيرة من العقاقير الترويحيّة أو الكحول.

هناك نظامان يعملان في دماغك عندما ترى وجهًا مألوفًا.

  1. يقوم الجهاز العصبيّ المركزيّ بمسح ملامح الوجه.
  2. ينقل الجهاز العصبيّ المُمتدّ المعلومات العاطفيّة المتعلّقة بهذا الوجه.

لا يزال الأطبّاء لا يعرفون بالضبط كيف تتطوّر متلازمة كابجراس، لكنّهم يعتقدون أنّ انقطاع الاتّصال بين هذين النظامين يمنع التعرّف الطبيعيّ على الوجوه.

علاج متلازمة كابجراس

لا توجد خطّة علاج موصوفة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة كابجراس لأنّها نادرة.

قد يبدأ العلاج بمعالجة أيّ حالة جسديّة أو عقليّة يمكن أن تسبّب متلازمة كابجراس، ومن الخيارات المتّبعة في العلاج:

  1. خلق بيئة إيجابية ومرحّبة يشعر فيها الشخص المصاب بالمتلازمة بالأمان.
  2. علاج التحقّق، حيث يتمّ دعم الأوهام بدلًا من رفضها، للتقليل من القلق والذعر لدى الشخص الذي يعاني من الوهم.
  3. الأدوية التي تعزّز النواقل العصبيّة.
  4. مضادّات الذهان وعلاج مرضى الفِصام.
  5. الجراحة لآفات الدماغ أو إصابات الرأس.
  6. العلاج التأهيليّ، يحاول الأحبّاء وضع أنفسهم في مكان المريض لِفَهم ما يشعرون به بشكل أفضل.