ما هي قيمة السلمون الغذائية؟ وما علاقة السلمون بزيادة الوزن؟

نوفمبر 25, 2021

سمك السلمون سمكة فضّية اللون تعيش في المحيط أو الأنهار وتسبح في الأنهار لإنتاج البيض.  اللحم الورديّ مصدر غذاء صحّي.

سنتحدّث في هذا المقال عن القيمة الغذائيّة لسمك السلمون، وفوائده الصحّية، وما علاقته بزيادة الوزن.

المحتوى

ما هي قيمة السلمون الغذائية؟

على الرغم من أنّ معظم الولايات لديها تحذيرات خاصّة بها بشأن استهلاك الأسماك ومستويات استهلاك موصى بها، فإنّ تناول حصّتين على الأقلّ من الأسماك أسبوعيًا يُعتبر بشكل عامّ جزءًا من نظام غذائيّ صحّي.

 يُعتبر السلمون مصدراً ممتازاً لـ:

  • فيتامين B12.
  • فيتامين B6.
  • البوتاسيوم.
  • فيتامين
  • السيلينيوم.
  • الفوسفور.
  • اليود.
  • الكولين.
  • حمض البانتوثنيك.
  • البيوتين.
  • الأحماض الدهنية أوميغا

 حصّة واحدة 3 أونصات من سمك السلمون البرّي المشويّ/ المخبوز تحتوي على:

  • السعرات الحرارية: 175.
  • الدهون: 11 جرام.
  • الكربوهيدرات: 0 جرام.
  • السكر: 0 جرام.
  • البروتين: 19 جرام.
  • الألياف: 0 جرام.
  • فيتامين A: 1٪ من القيمة اليومية الموصى بها (DRV).
  • فيتامين C: 5٪ DRV.
  • الكالسيوم: 1٪ DRV.
  • الحديد: 2٪ DRV.

ما الفوائد الصحية لسمك السلمون؟

  • السلمون منخفض في الدهون المشبعة ومصدر جيّد للبروتين.
  • كما أنّها مليئة بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمّة مثل الزنك والفوسفور والبوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين ب.
  • تلعب هذه العناصر الغذائيّة أدوارًا مهمّة في وظائف الجسم، مثل الحفاظ على صحّة الدم والخلايا العصبيّة وحتّى تكوين الحمض النووي.
  • معظم أحماض أوميغا 3 الدهنية في السلمون هي أحماض دهنيّة “أساسية”، ممّا يعني أنّ جسمك لا يستطيع إنتاجها، لذلك تحتاج إلى الحصول عليها من خلال نظامك الغذائيّ.

 يوفّر تناول سمك السلمون فوائد صحّية عديدة، منها:

تعزيز صحّة القلب:

نظراً لمزيج من أحماض أوميغا 3 الدهنية والبوتاسيوم، فإنّ سمك السلمون مفيد للقلب لعدّة أسباب.

  • تقليل التهاب الشرايين.
  • خفض مستويات الكوليسترول.
  • يحافظ على ضغط الدم.
  • منع احتباس السوائل الزائد.
  • تقليل النوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة وعدم انتظام ضربات القلب (ضربات القلب غير الطبيعيّة) وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثيّة.

زراعة الشعر والبشرة والحفاظ عليها:

تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الأساسيّة في السلمون صحّة فروة الرأس وتمنح الشعر لمعانًا.

من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدّي نقص هذه العناصر الغذائيّة إلى جفاف فروة الرأس وشعر باهت.

تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنيّة أيضاً في تعزيز صحّة بشرتك.

دعم صحّة العظام:

تعتمد عظامك على العناصر الغذائيّة مثل فيتامين D والكالسيوم للبقاء بصحّة جيّدة، كما أنّ سمك السلمون مصدر ممتاز لكِليهما.

لأنّ جسمك لا يستطيع صنع الكالسيوم الخاصّ به، فأنت بحاجة إلى الحصول عليه من الأطعمة التي تتناولها.

تحتاج أيضاً إلى فيتامين D لامتصاصه.

على الرغم من أنّ معظم الولايات لديها تحذيرات خاصّة بها بشأن استهلاك الأسماك ومستويات استهلاك موصى بها، فإنّ تناول حصّتين على الأقلّ من الأسماك أسبوعياً يُعتبر بشكل عامّ جزءاً من نظام غذائيّ صحّيّ.

ما هي المخاطر المحتملة لتناول سمك السلمون؟

على الرغم من أنّه يقدّم العديد من الفوائد الصحّية، إلّا أنّ هناك بعض المخاطر الصحّية من تناول سمك السلمون، وخاصّة بكمّيات كبيرة.

في بعض الحالات، يمكن أن يسبّب:

  • مشاكل النزيف.

زيت السمك مضادّ طبيعي للتخثّر، ممّا يعني أنّه يعمل بمثابة مميّع للدم.

الجرعات العالية (أكثر من 3 جرامات في اليوم) من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة يمكن أن تسبّب مشاكل النزيف إذا تمّ تناولها مع الأدوية لمنع تجلّط الدم.

  •  مرض السكّري. 

ترتبط الملوّثات العضويّة الثابتة (POPs) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع 2 والسمنة، بالإضافة إلى أمراض أخرى.

يمكن العثور على نوع واحد من الملوّثات العضويّة الثابتة – ثنائي الفينيل متعدّد الكلور– في سمك السلمون.

ومع ذلك، فإنّ مستوياته أعلى من 5 إلى 10 مرّات في الأسماك المستزرعة عنها في الأسماك البرّية.

  • سرطان.

قد يؤدّي تناول كمّيات كبيرة من سمك السلمون والأسماك الأخرى إلى تعريضك للموادّ الكيميائيّة المسبّبة للسرطان أو الموادّ المسرطِنة.

تحصل الأسماك على هذه الموادّ الكيميائيّة عن طريق السباحة في المياه الملوّثة.

على الرغم من أنّ كلّا من السلمون البرّي والمستزرَع يحملان هذه المخاطر، إلّا أنّ نسبة الفائدة إلى المخاطر بالنسبة للسلمون البرّي أكبر بكثير.

  • تلف الجهاز العصبيّ.

تحتوي جميع الأسماك على كمّية من الزئبق، بما في ذلك سمك السلمون.

في حين أنّ المستويات العالية من الزئبق لا تمثّل مشكلة بالنسبة لمعظم الناس، إلّا أنّها يمكن أن تسبّب ضررًا للجنين الناميّ وكذلك الجهاز العصبيّ عند الأطفال الصغار.

المصادر