ما الفرق بين المدخن الشره والمدخن الخفيف أو غير المدخن من حيث زيادة الوزن؟

نوفمبر 25, 2021

المدخّنون بشراهة هم الذين يدخّنون ما يساوي 25 سيجارة أو أكثر في اليوم.

بينما تمّ تصنيف المدخّنين الخفيفين على أنّهم يدخّنون أقلّ من 15 سيجارة في اليوم.

في هذا المقال سنتحدّث عن الفرق بين زيادة الوزن عند المدخّنين الشرهين، وعند المدخّنين الخفيفين أو غير المدخّنين، وسنتعرّف على سبب ميل المدخّنين الشرهين إلى زيادة الوزن.

المحتوى

هل يزن المدخّنون الشرهون أكثر من المدخّنين الخفيفين؟

بالنظر إلى التأثير الأيضي للتدخين، من المتوقّع أنّه كلّما زاد عدد السجائر التي يتمّ تدخينها، انخفض وزن جسم المدخّن.

ومع ذلك، تشير الدراسات المقطعيّة إلى أنّ التدخين المُفرِط يمكن أن يترافق مع خطر أكبر للإصابة بالسمنة.

في دراسة الوقاية من السرطان، بينما كان لدى المدخّنين وزن جسم أقلّ من المدخّنين السابقين أو الذين لم يدخّنوا سابقًا، كان المدخّنون الشرهون (≥2 علبة سجائر / د) أكثر عُرضة لزيادة الوزن من غيرهم من المدخّنين.

في عيّنة من الرجال الأمريكيين، كان مؤشّر كتلة الجسم المعدّل حسب العمر:

  • 3 مؤشّر كتلة الجسم المعدّل عند غير المدخّنين.
  • 7 مؤشّر كتلة الجسم المعدّل عند المدخّنين الخفيفين أقلّ من 20 سيجارة / يوم.
  • 7 مؤشّر كتلة الجسم المعدّل عند المدخّنين المتوسّطين 20-40 سيجارة / يوم.
  • 2 مؤشّر كتلة الجسم المعدّل عند المدخّنين الثقيلين > 40 سيجارة / يوم.

في عيّنة عامّة من السكّان البالغين في ألمانيا، كان المدخّنون الشرهون من الذكور أكثر عُرضة للإصابة بالسمنة من المدخّنين الخفيفين الذكور.

ومع ذلك، في عيّنة من التوائم الذكور في الولايات المتّحدة، كان متوسّط المدخّنين الخفيف (0-19 سيجارة / يوم)، والمتوسّط (20-29 سيجارة / يوم)، والمدخّنين الثقيل (-30 سيجارة / يوم) متوسّط 3.2 و2.4 و4.0 kg أخفّ من غير المدخّنين.

ما سبب ميل المدخنين الشرهين إلى زيادة وزن الجسم عن المدخنين الخفيفين أو غير المدخنين؟

  • قد يكون أحد التفسيرات هو أنّ المدخّنين الشرهين هم أكثر عُرضة لتبنّي السلوكيات التي تفضّل زيادة الوزن أكثر من المدخّنين الخفيفين أو غير المدخّنين.
  • انخفاض النشاط البدنيّ لدى المدخّنين الشرهين.
  • النظام الغذائيّ غير الصحّي: يأكل المدخّنون كمّيات أقلّ من الفاكهة والخضروات، ويتبنّون أنماطًا غير صحّية من تناول المغذّيات.
  • تناول كمّيات كبيرة من الكحول. لقد حدّدنا مجموعة قويّة من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر (على سبيل المثال، انخفاض النشاط البدنيّ، وانخفاض تناول الفاكهة والخضروات، وزيادة تناول الكحول) التي ترتبط بمستوى استهلاك السجائر.
  • نظراً لأنّه تمّ إثبات أنّ بدء التدخين بشكل خاصّ عند النساء مرتبط بمخاوف الوزن أو اتّباع نظام غذائيّ وزيادة الوزن، فإنّ الارتباط بين التدخين والسمنة يمكن أن يُظهر علاقة سببيّة عكسيّة، مع زيادة الوزن كمُحفّز للتدخين.
  • قلّة المراقبة الطولية للتغيّرات الأيضيّة والسلوكيّة لدى المدخّنين، والتي من شأنها أن تأخذ في الاعتبار عدد السجائر التي يتمّ تدخينها يوميًا، تمنع الاستنتاجات حول النتائج الأيضيّة والسلوكيّة طويلة المدى للتدخين.
  • لأنّ المدخنين الشرهين الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين انتكسوا أكثر من المدخّنين الخفيفين – من بين أسباب أخرى لأنّ زيادة الوزن كانت مهمّة– المجموعة الأولى معرّضة لخطر تكرار دورات من فقدان الوزن ومن ثمّ زيادة الوزن، ما يُعرف باسم وزن ركوب الدراجات، والتي يمكن أن تترافق مع زيادة خطر زيادة الوزن أو السمنة.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول العوامل المرتبطة بالتدخين وديناميكيّات تغيير وزن الجسم.

المصادر