يعد اختيار الطريقة المناسبة لضمان النجاح في الاختبارات النهائية هاجساً يقلق الأهالي وأبناءهم، فما الحل؟ إذا كنت مقبلاً على أحد الامتحانات وتبحث عن اﻹرشادات والنصائح التي تساعد في نجاح عمليتك الامتحانية رافقنا في قراءة هذه المقالة.
الوقت الكافي للدراسة
إن تقدير الوقت الذي تحتاجه كل يوم ﻹنهاء الموضوعات المطلوبة للامتحان النهائي وتنظيم وقت الدراسة هو الخطوة اﻷولى في طريق النجاح.
وبذلك تصبح المعلومات مترابطة ومتتالية حيث أخذت كل معلومة الوقت الكافي للفهم والحفظ فلا تضطر إلى الدراسة في اللحظات اﻷخيرة السابقة للامتحان.
تنظيم مساحة الدراسة الخاصة بك
من الرائع أن تخصص مكاناً مناسباً في المنزل لدراستك وليكن المكتب على سبيل المثال في غرفة نومك حيث أثبتت الدراسات أن العقل يستعد بشكل أكبر للبدء في التعلم عندما تتواجد في مكان الدراسة، ويمكن أن نشير إلى بعض الصفات التي تساعدك في اختيار مكان مثالي للدراسة:
اختيار المكان المريح لك من جميع النواحي كالمقعد المناسب والغرفة المجهزة بضوء مناسب في أثناء الليل وضوء الشمس في النهار.
اختيار المكان الذي يساعدك على التركيز ويرجع ذلك إلى ما تفضله فقد ترغب في اختيار المكان الصامت أو المزدحم وربما تفضل تشغيل الموسيقى في أثناء الدراسة.
استخدم المخططات والرسوم البيانية
أكدت اﻷبحاث العلمية اﻷخيرة أن استخدام الرسوم في أثناء الدراسة بمختلف أشكالها يساعد الطالب في استرجاع المعلومات بشكل صحيح في أثناء الامتحان ولذلك لا تتردد في استخدام هذه الطريقة من خلال تحويل المعلومات إلى رسم تخطيطي.
تدرب على الامتحانات القديمة
بعد الانتهاء من فهم جميع الموضوعات المطلوبة للامتحان النهائي وحفظها بشكل جيد حاول أن تحل أسئلة السنوات السابقة للمادة ذاتها؛ ﻷن ذلك يقلّل من توترك عندما تعرف الحل ويساعدك على معرفة الوقت الذي تحتاجه لإنهاء اﻹجابة إضافة إلى الاعتياد على نمط اﻷسئلة.
شرح الإجابات للآخرين
إن دعم اﻷصدقاء واﻷهل سيكون عاملاً مهماً في المساعدة على ضمان تجاوز النجاج بدرجات مميزة حيث يمكنك أن تشرح لهم أسباب إجابتك على سؤال معين بطريقة معينة.
تنظيم مجموعات الدراسة
إن خلق روح التعاون من خلال إنشاء مجموعات الدراسة ستعينك في الحصول على الإجابات التي تحتاجها وإنهاء المهام بشكل أسرع، ولكن احرص على اختيار اﻷصدقاء المثاليين كي لا تصبح المجموعة سبباً في تجمع اﻷصدقاء للتسلية والمرح.
فترات راحة منتظمة
ذكرنا سابقاً أن تنظيم الوقت سيكون خطوة فعالة في طريق النجاح ولذلك اختر الأوقات المناسبة للراحة حيث يمكن للعقل أن يستعيد نشاطه والقدرة على التركيز من جديد بعد العودة من فترة الراحة.
اختيار الطعام الصحي المفيد للدماغ
إن اختيار الأطعمة الطبيعية والطازجة والغنية بالفيتامينات ستكون مثالية لتحقيق الصحة البدنية والعقلية للطالب وبالتالي سيكون لها دور كبير في تحسين تركيزه وذاكرته.
خطط ليوم الامتحانات
في الليلة السابقة للامتحان قم بتحضير جميع مستلزمات الامتحان من أقلام وأوراق وأدوات هندسية ولا تنسى إعداد المنبه على الوقت الاستيقاظ المناسب مع إعطاء نفسك الوقت الكافي للانطلاق والتوجه إلى مكز الامتحان لتجنب الوصول متأخراً.
شرب الماء
تشير الدراسات على أن شرب كميات كبيرة من الماء في أثناء التحضير للامتحانات وفي الامتحان أيضاً يساعد على التركيز من خلال تنشيط الدماغ وجعل مزاجك أكثر إيجابية.
هي استراتيجية فعالة تقوم على تخصيص الوقت لتذكُّر الملاحظات والمعلومات واﻷفكار التي درسها الطالب.
حيث يختبر نفسه باستعمال تقنيات الاسترجاع بشكل دوري ولا يرتبط الاسترجاع قبل ساعات قليلة فقط من امتحاناتك.
كما تسعى الدراسات الحديثة إلى جعل مراجعة المعلومات استراتيجية تعلم وليس فقط ممارسة يستخدمها الطلاب لاختبار أنفسهم في المعلومات المحفوظة.
وعلى أية حال يمكن إجراء الاختبار الذاتي من خلال التركيز على الأسئلة التي تتولّد من قراءاتك وملاحظاتك، ويجب أن يتمّ ذلك بانتظام باستخدام البطاقات التعليمية أو اختبار التطبيقات من خلال إنشاء جلسات الاختبار مع اﻷصدقاء في مجموعات الدراسة وقد يكون ذلك عبر الإنترنت.
لا يكفي التحضير للامتحان بشكل جيد وقبل مدة زمنية طويلة للحصول على النجاح في الاختبارات النهائية؛ ﻷن ممارسة بعض العادات السيئة سيقلل من درجاتك وقد يكون سبباً في الفشل أيضاً، ولذلك إليك بعض اﻷخطاء التي يقع فيها الطلاب عادة كي تتجنبها:
أخطاء الاتجاه الخاطئة وذلك عندما لا تلتزم بالتوجيهات المبينة في ورقة اﻷسئلة فتتخطى بعض الاتجاهات أو تسيء فهمها.
أخطاء الإهمال وهي الأخطاء التي تحدث نتيجة نسيان كتابة فقرات أو حل جزء من المعادلة الرياضية في ورقة اﻹجابة وعادة ما تُكتشف في أثناء مراجعة الاختبار.
أخطاء المفهوم التي ترتكب عندما لا يفهم الطالب المبادئ المطلوبة لحل السؤال، ويكمن حل هذه المشكلة بالعود إلى الكتاب المدرسي أو الملاحظات التي ستساعدك في اكتشاف سبب الخلل.
أخطاء التطبيق وفي هذا النوع من الأخطاء تمتلك المفهوم وتحيط به ولكنك تعجز عن تطبيقه، وتفادياً لوقوع مثل هذه اﻷخطاء يجب أن تتعلم كيفية التنبؤ بنوع مشكلات التطبيق التي ستكون في الاختبار.
أخطاء إجراءات الاختبار كفقدان المزيد من الأسئلة وتغيير إجابات الاختبار من الإجابات الصحيحة إلى الإجابات الخاطئة، وقضاء الكثير من الوقت في حل مشكلة معينة، التسرع في اﻹجابة عن الأسئلة البسيطة في الاختبار، والوقوع في مشكلة واحدة وقضاء الكثير من الوقت أو التسرع في الجزء الأسهل من الاختبار والقيام بأخطاء متهورة.
إن حضور الصفوف التي تقدمها معظم المدارس لتعليم الطلاب مهارات الدراسة واستراتيجيات إجراء الاختبارات سيمنحك إحساساً بالراحة عندما تصل إلى الامتحان؛ ﻷنك متأكد أن طريقة دراستك صائبة ووفقاً للمعايير المنهجية.
حاول أن يكون وقت الدراسة المخصص لكل يوم في الصباح الباكر واعمل على مقولة (قليل مستمر خير من كثير منقطع) حيث إن تكديس كل الدروس مرة واحدة سيزيد من صعوبة الدراسة وبالتالي ستكون له نتائج سلبية.
لتخفيف مستوى التوتر ضع روتين اختبار مسبق ثابت وابدأ بحله.
أخبر مدرس المادة بما تشعر به من قلق وعدم فهم لبعض اﻷسئلة وطريقة اﻹجابة عنها ليساعدك ببعض الاقتراحات التي تعينك على النجاح.
ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق وإرخاء عضلاتك واحدة تلو الأخرى وإغلاق عينيك وتخيل نتيجة إيجابية.
تناول وجبة طعام خفيفة وشرب كمية كافية من الماء قبل دخول الامتحان وتجنب المشروبات الغازية والكافيين.
مارس الرياضة في يوم الاختبار؛ ﻷنه سيؤدي بالتأكيد إلى التخلص من التوتر.
النوم الكافي في ليلة الامتحان وذلك للحفاظ على التركيز والدقة تحقيق الأداء الأمثل في العمل.
لا شك أن غاية الطالب في نهاية العام الدراسي أن يجتاز امتحاناته بتقدير متميز ليكون التوتر والشعور بالإرهاق مرافقاً له ولذلك فإن الاستعانة بالمواقع التعليمية سيكون حلاً مثالياً للتخفيف من صعوبة هذه المرحلة ومن أبرزها موقع حلولي ولكن كيف يساعد الطلاب؟
يفتخر موقع حلولي بوجود فريق محترف من المدرسين الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة والكفاءة في تقديم المادة العلمية لتكون هذه المنصة خير مرافق للطالب في فترة امتحانه حيث توفر حلولاً لمختلف المواد العلمية والثقافية مما يساعد الطلاب على التدرب والاستعداد بشكل جيد لأي سؤال في الامتحان.
ومن ناحية أخرى يتيح الموقع إمكانية الوصول إلى مجموعة مميزة من المدرسين المتخصصين في مختلف المواد الدراسية على مستوى الوطن العربي.
وليس هذا فحسب بل إنه مستعد لتقديم مختلف الخدمات التي تساعد الطلاب وتأخذ بيدهم إلى طريق النجاح.