كيف أكتشف أن طفلي مصاب بالتوحد؟

يناير 11, 2021

يعاني الإنسان في مسيرة حياته من أمراض كثيرة تصيبه لفترات معينة ليشفى منها بعد ذلك، ولكن ماذا عن الأمراض التي ترافقه طوال حياته؟! دعونا نتعرف سوياً في هذه المقالة على كل ما يتعلق باضطراب التوحد.

المحتوى

ما هو اضطراب التوحد؟

اضطراب التوحد  يصيب الإنسان منذ الطفولة فيؤثر على مهاراته التواصلية ويحدّ من قدرته على ممارسة حياة طبيعية وبناء العلاقات والروابط مع المحيطين به، وينتمي هذا المرض إلى عائلة اضطرابات النمو العصبي.

لماذا يُصاب الطفل بمرض التوحد؟

من المؤكد أن إصابة الأطفال بهذا المرض هي قضاء وقدر من الله عز وجل، ولكن لا بد من البحث عن الإجابة العلمية لهذا السؤال الذي حير العلماء على الرغم من كثرة الدراسات التي أجريت للإجابة عنه ومن الأسباب المرجحة لحدوث مرض التوحد:

  • الأسباب الوراثية التي تعني أن الطفل يحمل جينات تؤدي إلى حمله هذا المرض أو زيادة نسبة الإصابة به.
  • الأسباب البيئية وهي من الأمور المكتشفة حديثاً حيث يعتقد العلماء أن الهواء الملوث يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.

كما ربط بعض العلماء الأخطاء التي تحدث في أثناء الولادة بالإصابة بمرض التوحد.

ما هي الأمور التي تزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد؟

تتحكم مجموعة من العوامل في زيادة نسبة إصابة طفلك بالتوحد، وهي:

  • جنس الطفل، فالمولود الذكر نسبة إصابته أعلى من الأنثى.
  • التاريخ المرضي للعائلة.
  • سن الوالد حيث أشارت الدراسات أن الأب عندما يبلغ الأربعين تتضاعف خطورة إصابة الجنين بمرض التوحد.

كيف أكتشف أن طفلي مصاب بالتوحد؟

إن النقطة الزمنية لاكتشاف مرض التوحد تكون في مرحلة الطفولة وتحديداً قبل بلوغ سن الثلاث سنوات، حيث لا تخرج الأعراض التي يلاحظها الوالدان عن ثلاث دوائر، هي: مهارات التواصل، والمهارات اللغوية، وتصرفات الطفل.

من المثير للدهشة في هذا المرض أن الأعراض تتغير باختلاف الطفل المصاب ولكن تبقى بعض السمات المشتركة بين جميع الأطفال المصابين وهي:

  • عدم استجابة الطفل للحوار فهو لا يسمع ما يقال له ولا يستجيب أيضاً لنداء اسمه ولا يتحدث.
  • يعيش الطفل في عالم خاص فنراه يتجنب اللعب مع الأطفال أو الاقتراب من الآخرين والنظر في عينيهم بشكل مباشر.
  • يتسم الطفل المصاب بقلة الكلام وتأخره والاقتصار على ترديد بعض الكلمات بأصوات غريبة دون أن يفهم معانيها.
  • فرط الحساسية للضوء وللمس وللصوت ولكنه في الوقت ذاته لا يشعر بالألم.

كيف يعالج طفل التوحد من مرضه؟

إن رحلة العلاج من مرض التوحد تتطلب الجد والاجتهاد من الطفل والوالدين وإشراف طبيب مختص يوصي بطرق التعامل الملائمة حيث يشمل العلاج ثلاثة أنواع تقليدية ونوعين حديثين .

وأنواع العلاج هي:

  1. العلاج السلوكي.
  2. العلاج التربوي التعليمي.
  3. العلاج الدوائي.
  4. علاجات إبداعية مستحدثة.
  5. اتباع أنظمة غذائية خاصة بهم.

المصادر