إن امتلاك القدرة على اتخاذ القرار في حياة الإنسان لن يكون أمراً سهلاً في معظم الأحيان وبشكل خاص عندما يتصل بالأمور المصيرية التي تحتاج إلى مهارات اتخاذ القرار، فإذا كنت مقبلاً على مثل هذا النوع من القرارات فمن المفيد أن تقرأ محتويات هذه المقالة.
هي امتلاك القدرة على الاختيار الناجح بين أمرين بشكل سريع ولكن جيد في مختلف أمور الحياة.
إنها مهارة يكتسبها الإنسان عادةً في حياته عبر التدريب أو تراكم الخبرات في مختلف المجالات، ويلجأ إليها لحلّ مشكلة وقع فيها، أو لتساعده في اتخاذ موقف حاسم من أمر مصيري سيغير من طريق حياته.
هو أن يتجه الإنسان إلى فعل معين لا تكون الحياة بعده كما كانت في الماضي، ومن أمثلته اتخاذ قرار اختيار التخصص الجامعي أو اختيار شريك الحياة أو اختيار العمل المناسب أو قرار السفر…
تساعد مهارة اتخاذ القرار الإنسان على معرفة كيفية التصرف وتعينه على حسم قراراته المصيرية التي لا تحتمل التردد، وتتطلب هذه المهارة عدة عناصر من أهمها:
جمع إيجابيات وسلبيات القرار والمقارنة بينها.
تحليل هذه المزايا والعيوب باتباع التفكير العقلاني المتفهِّم.
الابتعاد عن الانفعالات وضبط النفس قدر الإمكان.
لا مانع من الاعتماد في بعض الأحيان على ما تخبر به النفس.
التفكير بنتائج القرار أو بمعنى آخر التنبؤ بما يتبع القرار من أحداث، وبعد ذلك تقييم تلك النتائج وتقدير مدى مناسبتها لحالة الشخص.
وضع خطة زمنية تتناسب مع السرعة المطلوبة لاتخاذ القرار.
وفي مرحلة التفكير باتخاذ القرار المصيري هناك عدة أمور يجب مراعاتها:
الابتعاد عن القلق والتوتر والأشخاص المترددين والمتشائمين الذين سيؤثرون بالتأكيد في قرارك بشكل سلبي.
عدم الخوف من اتخاذ القرار؛ أيْ التحلي بالقوة.
يجب الابتعاد عن الأخطاء التي ارتكبتها في القرارات السابقة.
المحافظة على الهدوء والراحة النفسية وتأمل القرار مع التمهل في اتخاذه؛ لأن العجلة قد تغيب عنك بعض الحقائق.
المحافظة على المرونة في اتخاذ القرار.
وضع قائمة بالأولويات.
إخبار الأشخاص الذين تثق بهم بقرارك وأخذ نصائحهم والاستفادة من خبراتهم. وبعد اتباع الخطوات السابقة يجب تنفيذ القرار وإعلانه أمام الآخرين.