قمل العانة

آخر تحديث: يوليو 5, 2021
المحتوى

تعريف قمل العانة

قمل العانة الذي يُدعى أيضاً بقمل الأربيّة هو مرض جنسيّ معروف، عادةً تعشّش فيه قملة العانة، وذلك بالقرب من مكان العدوى، أي في المنطقة الأربيّة، المقصود بذلك هو الأخدود الخارجي والذي يربط الجزء السفليّ من الجهة الأماميّة من البطن مع الفخذ، وفي العادة يشمل الأعضاء التناسليّة الخارجيّة أيضاً.

ورغم ذلك، فهي قد تنتشر عند الأشخاص الذين يكونون كثيفِي شعر العانة، أو منطقة فتحة الشرج، أو حتّى الفخذين، وفي بعض الأحيان إلى الإبطين وشعر الوجه أيضاً.

أمّا عند الأطفال فيمكن للعدوى أن تصل، أيضاً، إلى شعر رؤوسهم وإلى الجفون. حيث إنّ مرض قمل العانة يكون أكثر شيوعاً، عند الأشخاص مثليّي الجِنس.

أعراض قمل العانة

إنّ المريض يشكو عادةً من الحكّة الشديدة في مناطق الإصابة، وتكون في منطقة العانة أغلب الأوقات، من خلال الفحص الجسمانيّ الدقيق، فقط يمكننا اكتشاف العديد من بيوض القمل العالقة في شعر الردفَين والعانة، حيث تبقى البيضة معلّقة بالنقطة نفسها على شعر العانة. فكلّما كان مكان تعلّق البيضة أقرب إلى مناطق شعر العانة، كلّما كانت الإصابة أقدم.

في بعض الأوقات، يمكن اكتشاف قمل على هيئة بقع بنّية أو رمادية اللون ملتصقة بالجلد بقوّة أو بالشعر بقوّة أكثر، بناءاً على ذلك فيجب فحص الجلد والشعر في كامل أنحاء أجزاء الجسم.

إنّ الطفح المكوّن من نقاط مائلة إلى الزرقة وصغيرة، ليست مؤلمة أبداً عند اللمس، قد يظهر في بعض الأحيان على جانبَي الجسد أو على الأجزاء الأماميّة من الفخذَينن وهذا الطفح يستطيع أن يبقى لفترة طويلة جداً بعد علاج الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية خدوش صغيرة على الجلد، دليلاً على الحكّة الشديدة.

أسباب قمل العانة

إنّ هذه القملة تنتقل، غالباً، من خلال العلاقات الجنسيّة، ولكن قد يكون هنالك حالات تحدث فيها العدوى، أيضاً غير العلاقات الجنسيّة، مثل الاقتراب من شخص مُصاب مثلاً، النوم معه في نفس السرير.

إنّ انتقال العدوى عن طريق المناشف أو الملابس أو حتى المراحيض ليست شائعة كثيراً، وذلك يعود لأنّ القملة البالغة لا تستطيع أن تعيش بشكل مُنفصل عن جسم الإنسان أكثر من 24 ساعة فقط، كما يجب الانتباه إلى أنّه كما في كلّ الأمراض المنقولة جنسياً، فقد تكون الإصابة بقملة العانة مُتزامنة، في الوقت نفسه، بأمراض جنسيّة أخرى

تشخيص قمل العانة

يتمّ تشخيص مرض قمل العانة من خلال الفحص الجسديّ، كما تمّ وصفه سابقاً، وفي بعض الأحيان يحدث التشخيص من قِبل المريض ذاته، كما يمكن مشاهدة البيوض المتعلّقة في شعر العانة تحت المِجهر بشكل واضح

علاج قمل العانة

إنّ الهدف الأساسيّ من علاج مرض قمل العانة هو قتل القمل وبيوضه، يجب معالجة كِلا الزوجين، معاً، وهذا أمر في غاية الأهمّية وذلك لمنع العدوى المتبادَلة فيما بينهما. ولا حاجة إلى معالجة أحد أفراد الأسرة الآخرين بشكل مُنتظم وروتينيّ.

 العلاجات المتوفّرة:

  1. عاقر قرحا مع بوتوكسيد البيبيرونيل مثل شامبو T -PAL او شامبو بيراسيد.
  2. شامبو الليندين 1 ٪ مثل، شامبو بيسيد.

وقد تنجم عودة مرض قملة العانة وذلك من جرّاء عدم معالجة الزوج أو الزوجة، أو عدوى جديدة أو بسبب علاج غير صحيح.

وثمّة عدّة أسباب أخرى لاستمرار الحكّة في منطقة العانة، على الرغم من العلاج المستمرّ، وهي تشمل:

  1. تهيّج الجلد بسبب استعمال العلاج، في الغالب بسبب الاستخدام المفرط.
  2. الخوف من الطفيليّات.
  3. الإصابة المُتزامنة بعدوى الجرب، في بعض الأحيان.

أساليب الوقاية من قمل العانة

لتجنّب الإصابة بعدوى قمل العانة، يجب تجنَّب الاتصال الجنسيّ أو حتّى مشاركة أغطية الفِراش والملابس مع أيّ أحد مُصاب بعدوى قمل العانة، وإذا كان الشخص المُصاب يتمّ علاجه من قمل العانة، فيجب معالجة الزوج/الزوجة أيضاً.

مسميات لقمل العانة

يسمى قمل العانة أيضا ب بقمل الأربيّة.

المصادر