طفح الحفاض

آخر تحديث: يوليو 4, 2021
المحتوى

تعريف طفح الحفاض

الطفح الجلديّ من الحفاض هو شكل شائع من أشكال التهاب الجلد لدى الأطفال ويظهر على شكل رُقع صغيرة من الجلد أحمر اللون ويكون فاتحاً وموجوداً على ردفَي الطفل.

إنّ الطفح الجلدي يرتبط من الحفاض في العادة بالحفاضات المبلولة أو التي يتمّ تغييرها بشكل نادر، كما أنّه يرتبط بحساسيّة جلد الطفل، والاحتكاك الشديد.

وقد يصيب الأطفال عادة، مع أنّ أيّ شخص يرتدي حفاضًا بشكل مُنتظم قد يكون عُرضة للإصابة بهذا المرض.

أعراض طفح الحفاض

  1. ظهور علامات على البشرة.

حيث يتّصف الطفح الجلديّ الناتج عن الحفَّاظات أنّه يتعلّق ببشرة حمراء رقيقة الملمس في منطقة الحفَّاضات تماماً وتكون الأرداف والفخذان والأعضاء التناسليّة أيضاً.

  1. تغييرات الحالات المزاجيّة لدى الأطفال.

يمكن ملاحظة أنّ الطفل أصبح منزعجًا أكثر من الشكل المُعتاد وخاصةً أثناء تغيير الحفَّاظة، وغالبًا ما يبكي الطفل المصاب بالطفح الناتج عن الحفَّاضات، ويبكي أيضاً عند غسل أو لمس مكان الحفَّاضات.

أسباب طفح الحفاض

  1. التهيّج من البراز أو البول: حيث يسبّب التعرّض المطوّل للبول أو البراز أن يهيّج البشرة الحسّاسة للطفل.
  2. الحكّة والفرك: يمكن أن تؤدّي الحفاضات الضيّقة أيضاً والملابس التي تحتكّ بالجلد والضيّقة إلى طفح جلديّ.
  3. التهيّج الناتج عن منتج جديد: حيث أنّه قد يتفاعل جلد الطفل مع مناديل الأطفال أو مع علامة تجارية جديدة من حفاضات الأطفال والتي تمّ تصميمها للاستخدام لمرّة واحدة فقط، أو حتّى المنظّفات، أو مبيض الملابس، وربّما منعّم القماش المُستخدم في غسل الحفاضات التي تكون مصنوعة من القماش.
  4. العدوى الفطريّة أو البكتيريّة: قد يبدو على أنّه التهابات جلدية بسيطة وغير مؤذية وقد ينتشر إلى المنطقة المحيطة.
  5. استعمال المضادّات الحيويّة: إنّ المضادّات الحيويّة تقتل البكتيريا المفيدة منها والضارّة أيضاً، فعندما يتناول الرضيع المضادّات الحيويّة، فبذلك قد تنفد البكتيريا والتي تتحكّم في نموّ الفطريّات فيها.

تشخيص طفح الحفاض

إنّ تشخيص الطفح الجلديّ أمر بسيط حيث أنّه يبدو في العين المجرّدة، فعند ملاحظة احمرار في مناطق الحفاض وبكاء الطفل بشكل شديد بالإضافة للشعور بارتياحه عند النفخ عليها كل هذه الدلالات تدلّ على أنّه طفح جلديّ.

علاج طفح الحفاض

إنّ العلاج الأمثل للطفح الجلديّ الناتج من الحفاض هو الحفاظ على بشرة الطفل نظيفة وجافّة قدر الإمكان، في حال استمرّ الطفح الجلدي من الحفاض بالرغم من العلاج المنزليّ، فقد يصف الطبيب ما يلي:

  1. مضادّات حيويّة موضعيّة أو ربّما فمويّة، في حال كان طفلك مصابًا بالتهاب بكتيريا.
  2. كريم مضادّ للفطريّات، في حال إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب فطريّ.
  3. كريم هيدروكورتيزون.

عدم استخدام كريمات ولا حتّى دهانات ستيرويدية إلا في حال واحدة وهي إذا أوصى طبيب الأطفال أو طبيب الجلديّة باستعمالها، حيث أنّه قد تؤدّي الستيرويدات أو استعمالها المتكرّر إلى مشكلات أخرى، إنّ الطفح الجلديّ من الحفاض يستغرق فترة تتراوح لعدّة أيام فقط حتى يتحسّن، وقد يعاود الطفح الظهور بشكل متكرّر.

إذاً في حال استمرّ الطفح الجلدي بالرغم من العلاج الموصوف، فبالتالي قد يوصي الطبيب بعَرض الطفل على طبيب اختصاصيّ في الأمراض الجلدية.

كما يمكن معالجة الطفح الجلديّ وفق طرق بسيطة في المنزل وهذه الطُرق هي:

  1. تعريض منطقة الطفح للهواء البارد قليلاً.
  2. الحفاظ على نظافة منطقة الحفاض بشكل تامّ.
  3. وضع مرهم أو مرطّب مساعد على منطقة الطفح والتي لا تحتاج لوصفة طبّية.
  4. الاستحمام المتكرّر وبشكل يوميّ.

أساليب الوقاية من طفح الحفاض

  1. عدم شدّ الحفاض بقوّة على جسم الطفل.
  2. تغيير الحفاض بشكل متجدّد ومستمرّ.
  3. بقاء بشرة الطفل جافّة.
  4. عدم استخدام المناديل التي تحتوي على الكحول.
  5. الحفاظ على نظافة المناطق المجاورة لمنطقة الحفاض.
  6. ربّما يكون نوع الحفاض غير مناسب لجلد الطفل ممّا يسبّب طفح الحفاض.
  7. منح الطفل مجالاً من الوقت دون وجود الحفاض.

أنواع طفح الحفاض

  1. طفح بسبب عدوى الخمير: حيث إنّه يظهر على طيّات الجلد.
  2. الحساسيّة.
  3. الطفح بسبب الحموضة: ويظهر إذا كان براز الطفل حامضاً جداً.
  4. الطفح الناتج عن الاتّصال المستمرّ: وتعني إبقاء الحفاض المبلّل لفترة طويلة على جلد الطفل

المصادر