النظم الغذائية

يونيو 22, 2021

يجب توعية الفرد حول المعنى الصحيح للنظم الغذائيّة، وأنه لا يوجد غذاء سحريّ يمكن أن يزوّد الجسم بكلّ ما يحتاجه مع المحافظة على الجسم المثاليّ والصحّة العامّة إلّا عند اتباع نظام غذائيّ صحيّ سليم وصحيح.

المحتوى

ما هي النظم الغذائية

النظم الغذائية هي كلّ ما يستهلكه الشخص، بغضّ النظر عن الغاية إذا كانت إنقاص الوزن، زيادة الوزن، تقليل نسبة الدهون أو تجنُّب الكربوهيدرات أو أيّ هدف أخر أو عدمه، إلَّا أنَّ هذا المصطلح يُستخدم عادةً بمعنى نَقص الوَزن.

كما ورد تعريفه أيضًا بحسب اختصاصيّ التغذية على أنّه النظام المتوازن والحاوي لكافّة العناصر الغذائية الأساسية، وهو الذي يقدّم الطاقة والفائدة للجسم ككُل.

حقائق رئيسية عن النظم الغذائية الصحية

يجتمع أغلب الخبراء والمختصّين على أنّ اتّباع نظامك الغذائي يكون بتناول كمية كافية ومتوازنة من المجموعات الغذائية الأساسية من البروتين والخضروات والفواكه والحبوب.

وكذلك نسبة أقلّ من الطعام من المجموعات الغذائية والتي تتكوّن من السكريات أو الدهون وأنّ مدخول الطاقة يجب أن يكون بقدر استهلاك الطاقة.

كما يظنّ الكثير من الناس أنّ الأكل الصحيّ يَعني الابتعاد عن العديد من الأطعمة التي يفضّلونها، ولكن هذا غير صحيح إذا كان طعامك صحيّ ويزوّد الجسم بالعناصر الغذائية الكافية لأداء وظائفه.

نظام صحيّ للبالغين

يشمل الغذاء الصحيّ ما يلي:

  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة أيضًا.
  • التقليل من تناول السكّريات الصناعية مع الاستعانة بشكل كبير بالسكّريات الطبيعية مثل العسل فرَضًا وعصائر الفواكه.
  • التقليل من تناول الدهون المشبعة مع الاعتماد على الدهون غير المشبعة كونها أقلّ ضررًا ويسهل امتصاصها في الجسم.
  • التقليل من تناول الملح وينبغي أن يكون معَالجًا باليود.

نظام صحيّ للأطفال والرضّع

وسنتحدث الآن عن أهمّ النقاط التي يجب التركيز عليها في بداية حياة الطفل:

  • خلال الستة شهور الأولى من حياة الطفل يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية الخالصة، كونها تعزّز مناعة الطفل مدى الحياة وتقيه من العديد من الأمراض.
  • من الستة أشهر يجب أن يُستكمل حليب الأم بالأغذية المتنوّعة والمختلفة والتي تحوي على العناصر المغذّية الكافية.
  • لا ينبغي وضع الملح على طعام طفلك إضافة إلى السكر ، وخصوصًا في الأشهر الأولى أي الغذاء التكميلي.

الغذاء المتكامل من الفواكه والخضروات حتى السكريات

  • الفواكه والخضروات: يجب أن يتمّ تناول ما لا يقل عن 400 غرام يوميًا من الفواكه والخضروات المتنوّعة كونها تُعدّ وقاية من الأمراض السارية.

إضافة إلى أنّها غنيّة بالألياف لذلك يجب إدراجها دائمًا في قائمة الوجبات بشكل أساسيّ.

  • الدهون: يجب تقليل نسبة الدهون إلى أقلّ من 30 بالمئة من إجمالي الطاقة، أو يمكن تقليل مدخول الدهون من خلال السّوي بالبخار أو القلي قبل الطهي.
  • الاستعاضة عن الزبدة والسمنة الحيوانية بمنتجات نباتية.
  • تناول الحليب واللبن قليل الدسم واللحوم منخفضة الدهون.
  • الملح، الصوديوم والبوتاسيوم: إنّ استهلاك كمّية كبيرة من الملح يؤدّي إلى ارتفاع نسبة الصوديوم وعدم كفاية نسبة البوتاسيوم في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

لذلك يجب الحدّ من استهلاك الوجبات الخفيفة المالحة، كما يجب التقليل من كمّية الملح والتوابل المستهلَكة.

  • السكّريات: لزيادة السكّريات مخاطر عديدة فهي تزيد خطر تلف الأسنان، كما أنّها تؤثّر على ضغط الدم وزيادة السعرات الحرارية أيضًا، ممّا يؤدّي إلى زيادة الوزن.

لذلك يُنصح بتناول السكّريات الطبيعيّة والفواكه والخضروات الطازجة.

كيفية تعزيز النظم الصحية

  • تخفيض نسبة الملح واستهلاك ما لا يزيد عن 50 غرام يوميًا.
  • الابتعاد عن الكحول والتبغ.
  • الحلويات: يجب ألّا تزيد عن 5 مرّات في الأسبوع.
  • استبعاد الأطعمة الغنيّة بالدهون والأسماك المعلّبة والأطعمة الملوّنة.
  • تقليل الوجبات الخفيفة المستهلَكة.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • التنويع في تناول الخضروات والفواكه.

يجب على الناس التوعية الصحيحة حول مفهوم النظام الغذائيّ الصحي واتّباعه بالشكل السليم، فهو ضروري ومهمّ لوقاية أجسامنا من الأمراض، إضافة إلى أنّه يساعدنا على عيش حياة صحيّة بعيدة عن الأمراض والمستشفيات.

المصادر