يشيع استخدام الفلفل الحار في كل من الأطعمة والأدوية ،وهو غني بمادة الكابسيسينويد ويعتقد أن هذه المادة اللاذعة تحفز وتساعد على الهضم وتعمل بمثابة مضاد للتهيج عند استخدامها خارجيا.
يستخدم الفلفل الحار على نطاق واسع ضمن توابل الطعام وقد تم إدراجه من قبل مجلس أوروبا كمصدر طبيعي للمواد المغذية في التوابل في الفئة N2 و تشير هذه الفئة إلى أن الفليفلة.
يمكن إضافتها إلى المواد الغذائية بكميات صغيرة، كما تم تصنيف الفلفل الحار سابقاً على أنه ضمن الفئة GRAS أي اعترف به عمومًا على أنه آمن.
يذكر أن الفلفل الحار يمتلك تأثيراً منشطاً ومضاداً للتشنج وطارداً للريح ومعرق ومضاد للتهيج ومطهر ومخفف لحموضة المعدة
تقليديا تم استخدامه للمغص وعسر الهضم ، وعدم كفاية الدورة الدموية الطرفية، كما تم استخدامه خارجيا من أجل معالجة وتسكين الألم العصبي بما في ذلك الآلام الروماتيزمية وتورم الأصابع غير المنكسر.
يؤثر الفلفل الحار على الجهاز التنفسي والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المعدي المعوي .
وبالفعل فقد وافقت المفوضية الألمانية على الاستخدام الخارجي للفلفل الحار من أجل علاج التشنجات العضلية المؤلمة في الكتف والذراع و العمود الفقري وأيضاً لأجل علاج التهاب المفاصل والروماتيزم وألم الظهر وتورم الأصابع.
يمتلك أيضاً الفلفل الحار تأثيرات أخرى مفيدة كثيرة وقد لا نكون سوى على منتصف طريق إدراك فوائده العظيمة.
فقد أشارت على سبيل المثال بعض الدراسات أن ساق وأوراق الفلفل الحار ذات تأثير مدر الأمر الذي يمكن أن يكون مفيداً من أجل تخفيض ضغط الدم.
وهنالك بعض الدراسات التي أفادت امتلاك الفلفل الحار لتأثير منظم وخافض لسكر الدم، وآخر واقي من السرطانات…وغيرها الكثير.
يمكنك الحصول على فوائد الفلفل الحار بعدة طرق إذ يمكنك مثلاً تناول الفاكهة مباشرة أو إعداد صبغات من الفاكهة أو مراهم أو كريمات.
إلا أنه بالطبع يوجد حدود وتراكيز معينة لذلك ونذكر أدناه التراكيز المسموح بها من أجل ثمار الفلفل الحار ومن أجل المراهم والكريمات المعدة منه وأيضأً من أجل صبغة الفلفل الحار إن أردت تحضيرها واستخدامها، وهي: