الفطار الظفري

آخر تحديث: ديسمبر 17, 2021
المحتوى

تعريف الفطار الظفري

الفطار الظفري هو ظاهرة معروفة جداً وتقلق الكثير من البشر، لكن يمكن معالجتها بوسائل عديدة ومختلفة.

في حالات متباعدة جداً فقط يكون الفطار الظفري صعب المعالجة وشبه مستحيل ويحتاج إلى علاج بشكل متواصل.

إن الأطباء توصي باعتماد سبل الوقاية من الفطار كجزء من النهج الحياتي اليومي وذلك لمنع الإصابة الأولية بهذا المرض أو عدم تكرار حدوثه.

أعراض الفطار الظفري

قد تدل كل واحدة من العلامات الآتية في الظفر على الإصابة الفطار الظفري:

أن يكون الظفر ثخين، حساس، أو هش، وجود تشوه في صورة الظفر الأصلية أو حتى تغير في لون الظفر وتحوله من لونه الطبيعي إلى لون عكر وغامق.

في المرحلة المتقدمة من المرض قد ينفصل الظفر المصاب عن فراش الظفر.

لدى ظهور أحد هذه الأعراض، فيفضل التوجه إلى الطبيب بشكل فوري بهدف تشخيص ما إذا كان الأمر فطارا ظفريا أو مرض آخر، والمباشرة العلاج بشكل سريع في مرحلة مبكرة، قدر الإمكان.

أسباب الفطار الظفري

الحالات التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض الفطار الظفري هي كالتالي:

  1. التقدم في العمر: مع تقدم العمر يحصل انخفاض في مستوى تدفق الدم إلى الظفر وتصبح وتيرة تبدل الأظافر أبطأ بكثير ولذلك يرتفع احتمال الإصابة بمرض الفطار الظفري.
  2. الرطوبة المرتفعة جداً في منطقة الظفر: وذلك بسبب التعرق الزائد، العمل في بيئة رطبة جداً، أو انتعال حذاء غير مهوى أو حتى جوارب لا تمتص العرق.
  3. وجود عيب في الظفر ذلك بسبب إصابة معينة أو تلوث.
  4. خلل في قدرة الجسم على حماية الأظافر، وذلك بسبب مرض السكري أو مرض يضر الجهاز المناعي.

تشخيص الفطار الظفري

يتم من خلال فحص الطبيب لتفحُّص بقايا الظفر تحت المجهر.

حيث يُشخِّصُ الطبيبُ الحالةَ استنادًا إلى مظهر الأظافر في العادة، ولكي يتم تأكيدِ التشخيص، قد يحتاج الطبيب إلى تفحُّص خزعة من بقايا الظفر تحت المجهر الطبي، وإلى زرعها في بعض الأوقات لتحديد الفطر الذي يُسبِّبُ المرض.

علاج الفطار الظفري

هنالك عدد من العلاجات المختلفة والممكنة، إذ أن العلاج المناسب يتعلق بالخلفية الشخصية للمصاب وبخطورة الفطار لدى المصاب.

في الحالات البسيطة يتم معالجة الفطار من خلال مرهم أو حتى طلاء أظافر يحتوي على مركبات مضادة للفطريات بشكل جيد.

طلاء الأظافر الأكثر شيوعاً في هذا اليوم هو أمورولفين والذي يجب دهنه مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لمدة من 6 أشهر حتى 12 شهراً، ذلك تبعاً لمكان الفطار ومدى خطورته.

في الحالات الصعبة جداً يمكن استخدام مرهم يسمى “أجيسبور” وهو ذو فاعلية عالية مضادة للفطريات، كما أنه يذيب الظفر المريض.

إذا لم يكن العلاج الموضعي مفيداً أبداً، أو في حال إصابة عدة أظافر معاً، فيفضل استعمال علاج عن طريق الفم وذلك بمساعدة أقراص دوائية. 

إن نسبة نجاح هذا العلاج مرتفعة جداً لكنه ذو آثار جانبية عدة ومختلفة، مثل: الضرر بالكبد، والطفح الجلدي، ولذلك فإنه يعطى بعد تفكير جدّي وسديد.

أساليب الوقاية من الفطار الظفري

  1. يوصى باستخدام مستحضرات وقائية يمكن وضعها أو رشها في داخل الحذاء أو حتى على القدم لدى الأشخاص المعرَضين للإصابة بمرض الفطريات بشكل متكرر.
  2. الحرص بشكل جيد على تجفيف شامل وأساسي لكفّتَي القدمين والأظافر معاً بعد الاستحمام.
  3. الإبقاء على الأظافر نظيفة وقصيرة قدر الإمكان.
  4. عدم المشي حفاة الأقدام ودون حذاء ضمن الأماكن العامة والرطبة.
  5. على الأشخاص الذين يعملون في بيئة رطبة استخدام جوارب ماصة للعرق وقفازات لليدين.
  6. الحفاظ على أقصى درجة ممكنة من تهوية القدمين بشكل جيد، من خلال انتعال أحذية مهواة أو صنادل وهذا أفضل.
  7. الحرص على غسل اليدين بشكل جيد بعد لمس ظفر شخص مصاب.

المصادر