العدوى في المهبل

آخر تحديث: يوليو 4, 2021
المحتوى

تعريف العدوى في المهبل

تنتج العدوى في المهبل عن اختلال الاتّزان السّليم للجراثيم الموجودة داخل المهْبل أو نتيجة لتلويث خارجي، كما أنّه قد يكون مسبّب التهاب المَهْبِل أيضًا انخفاض في نسبة هورمون الإستروجين في انقطاع الطمث.

افحصي احتمالات إصابتكِ بالالتهابات في المَهْبِل. حيث إنّ التهاب المَهْبِل هو التهاب يسبّب إفرازات شديدة، حكّة مؤلمة جداً.

بشكل عامّ يوصى بالمراجعة الطبّيّة، في حالة واحدة وهي ظهور علامات التهاب المَهْبِل لأوّل مرة، أو إذا كان للأمر صِلة بأمراض جنسيّة، أو حتّى عندما لا تعكس الأعراض تلوّثاً ناتجاً عن الفطريّات.

أعراض العدوى في المهبل

هناك عدّة عوارض لعدوى المهبل وهي:

  1. تغيّر في اللون، رائحة وكمّيّة الإفرازات المهبليّة كبيرة.
  2. الآلام الشديدة عند الممارسة الجنسيّة.
  3. كما يمكن أن يحدث نزيف مَهْبِلي خفيف.
  4. الحكّة الشديدة أو التهيّج ضمن منطقة المَهْبِل.
  5. الآلام أثناء التبوّل.

إنّه من المهمّ جداً الإشارة إلى أنّه أثناء التهاب المَهْبِل جرثومي المنشأ تظهر إفرازات ذات لون أبيض، رمادي، وهي ذات رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك،  تتزايد كمّيّة الإفرازات عقِب الممارسة الجنسيّة.

كما يتميّز التلوّث النّاتج عن الفطريّات بالحكّة القويّة، وإفرازات ذات لون أبيض، وتكون لَزِجَة، ويتميّز داء المُشَعرات بإفرازاته الرغويّة والتي تكون خضراء أو صفراء اللون.

أسباب العدوى في المهبل

إنّ المهبل يحتوي وبشكل طبيعيّ على مزيج متّزن من الفطريّات والبكتيريا، بما في ذلك المبيضات،كما تعمل بعض البكتيريا على منع النموّ المفرِط للفطريّات.

رغم ذلك يمكن أن يختلّ التوازن بينهما. فإذا حدث وازداد نموّ المبيضات أو حتى تغلغلت الفطريّات داخل طبقات الخلايا المهبليّة العميقة، فسيسبّب ذلك علامات عدوى الفطريّات.

كما يكن أن يَنْتُج فرط نموّ الفطريّات من الأسباب التالية:

  1. داء السكّري الذي لا يمكن السيطرة عليه.
  2. الحَمل.
  3. تناوُل موانع الحمل عن طريق الفم، أو العلاج بالهرمونات الذي بدوره يزيد مستويات هرمون الإستروجين.
  4. ضعف جهاز المناعة.
  5. استعمال المضادّات الحيويّة والتي تسبّب خللاً في توازن الفطريّات وبكتريا الفلورا داخل المهبل.

علاج العدوى في المهبل

  1. الْتِهابِ المَهْبِل غير العدائيّ ويشمل الامتناع عن التعرّض لموادّ ستؤدّي إلى تهيّج المهبل، مثل الصابون المعبّق، مساحيق الغسيل، الفوط الصحّية أو حتّى السدادات القطنيّة.
  2. أما بالنسبة للتلوّث الفطريّ فيتمّ علاجه عادةً من خلال مرهم وتحاميل مَهْبِلِيَّة والتي تكون من نوع كلُوتريمازول أو مِيكُونازُول.
  3. أما التلوّث الفطريّ العنيد أكثر، فهذا يمكن علاجه بالأقراص التي تكون من نوع فلوكونازول أو حتى كيتوكونازول. وتكون هناك حاجة للعلاج الوقائيّ في بعض الأحيان.
  4. أما التهاب المهبل الذي يكون جرثوميّاً فهذا يتمّ علاجه بواسطة الميترونيدازول أو حتّى كلينداميسين، ويكون على شكل أقراص دائريّة أو ربّما تحاميل مهبليّة.
  5. داء المُشَعَّرات فيتمّ علاجه عبر أقراص من المِترونيدازول.
  6. تبقّى الْتِهاب المَهْبِلِ الضموريّ الذي يكون علاجه بواسطة مستحضرات من الإستروجين على أنواعها المختلفة من مراهم، أو تحاميل مَهْبِلِيَّة، أو حتّى علاج مجموعي من الإستروجين.

أساليب الوقاية من العدوى في المهبل

في العادة تتمّ الوقاية من التلوّث المهبليّ بالأساس، وذلك عن طريق الحدّ من الغسيل المتكرّر والزائد لمنطقة المهبل الذي يخل باتّزان جراثيم المَهْبِل، التّشديد على استعمال الواقي الذّكري بشكل دائم عند ممارسة الجنس، وذلك بهدف الوقاية من التلوّثات التي تنتقل عبر الممارسة الجنسيّة.

تناول اللبن الذي يحتوي على جرثومة المُلبِّنَة ويكون غنيّاً بها، بالإضافة إلى لُبس الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الطبيعيّ فهي تساعد على الحماية من التلوّث بشكل كبير

المصادر