الزيوت في نظام طفلك الغذائي

يونيو 27, 2021

يلعب زيت الطعام دوراً أساسيّاً في صحّة الأطفال، نظراً لمِا يحمله من قيمة غذائيّة مُهمّة؛ لذلك من المُهمّ اختيار الأنواع المناسبة لتغذية طفلك بدلاً من الأنواع التقليديّة المنتشرة التي تسبّب الأذى لِصحّة طفلك، كما يُعدّ الزيت النباتيّ أول ما يجب إدخاله من زيوت إلى نظام الطفل الغذائي، وذلك بِنِسَب محدّدة ولأنواع معينّة .

المحتوى

ضرورة إضافة الزيوت إلى النظام الغذائيّ لطفلك

تبرُز هذه الضرورة من حيث إنّها:

  • تحتوي على الأحماض الدهنيّة المفيدة لعمل جهاز الهضم والدماغ.
  • تُوفّر الطاقة اللازمة لطفلك.
  • مصدر للفيتامينات التي تذوب في الدهون.
  • تساعد على تليين البراز ومنع الإمساك.
  • تغلّف جدران المعدة و حميها من التلف.
  • تعطي نكهة أفضل للطعام.
  • لها تأثير إيجابي على حالة الجلد.

الأضرار المُحتملة لاستخدام الزيوت في غذاء الطفل بطريقة خاطئة

  • يمكن أن تُسبّب الزيوت ردّ فعل تحسّسي على نُدرته حيث تتجلّى على شكل طفْح جلديّ، وتغيّرات في البراز.
  • من الممكن أن تسبّب زيادة الزيوت في غذاء الطفل تأثيراً سلبياً على الهضم، وتضرّ بالأوعية الدمويّة والغُدد الدرقيّة، فضلاً عن أنّ الإفراط في تناولها يؤدّي إلى زيادة الوزن، وارتفاع في السعرات الحراريّة.
  • ينتج عن طبخ الزيوت لفترة طويلة تكوين الدهون المتحوّلة، التي تشكّل خطورة على جسم الطفل وتسبّب أمراضاً مختلفة.
  • والخطورة القصوى تكمُن في استخدام زيت منتهي الصلاحيّة أو مخزّن بشروط غير صحيّة؛ حيث يؤدّي ذلك إلى إيذاء الطفل ويسبّب التسمّم.

أنواع من الزيوت الصحية لغذاء الطفل

  • زيت الزيتون:

يُعرف زيت الزيتون بفوائده الكبيرة وخصائصه المضادّة للالتهابات وغناه بمضادّات الأكسدة الفعّالة في الوقاية من العديد من الأمراض، حيث ينصح الأطبّاء بعدم تقديم زيت الزيتون للرّضع إلا بعد بلوغهم الستة أشهر، بشرط عدم زيادة الكمّية عن نصف ملعقة وبعد استشارة الطبيب، وفيما يأتي بعض فوائد تناول زيت الزيتون:

  1. مدّ الجسم بعدد من الفيتامينات الضرورية أ – د – سي.
  2. يقلّل من التعرّض للإصابة بأمراض حساسيّة الصدر والربو.
  3. تسهيل عملية الهضم.
  4. تنظيم حركة القلب والأوعية الدمويّة.
  5. تقوية جهاز المناعة.
  6. يقي الجسم من الكُساح والإصابة بلِين العظام.
  7. ينظّف الجسم من الديدان.
  • زيت جوز الهند:

يحتوي على العديد من المغذّيات والموادّ النافعة للجسم والبشرة والأحماض الدهنية ومضادات الالتهاب، حيث:

  1. يحتوي على فيتامين إي.
  2. يُستخدم لتخفيف آلام ظهور الأسنان؛ من خلال مزجه مع مسحوق القرنفل.
  3. يخفّف السعال الرطب والجافّ من خلال مزجه مع زيت النعناع الطبيعي وزيت الزيتون، وفرك صدر الطفل بها.
  4. يمكن تدليك بطن الطفل عند شعوره بآلام المغص في شهوره الأولى.
  5. يعالج بشرة الأطفال الحسّاسة عند إصابته بالتهاب الجلد والطفح الجلديّ.
  6. مُضادّ للميكروبات والفيروسات، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية متوسّطة السلسلة.
  • زيت لبان الذكر:

يمتاز برائحته الزكيّة العطٍرة، وفوائده العالية التي تعود على الأطفال بشكل خاصّ، إذ أنّه:

  1. يساهم في علاج أمراض الصدر والجهاز التنفسيّ والربو وخاصة عند استنشاقه.
  2. يعالج السعال: وذلك عند مزجه مع كوب من الحليب، و إعطائه للطفل في الصباح.
  3. يطرد البلغم، ويعالج الاحتقان: من خلال نقعه بكوب من الماء البارد، ثمّ تركه منقوعاً لمدّة يوم كامل، وبعد ذلك تصفيتِه وإعطائه للطفل قبل النوم.
  4. يطرد الغازات المتراكمة، ويعالج مشاكل انتفاخ البطن.
  5. يخفّف من حدّة الإسهال.

و في النهاية يجب التنويه إلى ضرورة التقيّد بتعليمات الطبيب المختصّ حول استخدام الزيوت في عُمر مناسب وكمية مناسبة، للحصول على الفوائد المرجوّة من استخدامها، كي نتجنّب الوقوع في محاذير نحن في غنىً عنها.