التهاب الجلد المثّي

آخر تحديث: ديسمبر 17, 2021
المحتوى

تعريف التهاب الجلد المثّي

التهاب الجلد الزهمي (المثّي) هو مرض جلدي شائع، حيث يؤثر بشكل أساسي على فروة رأسك. فيسبب بقع تكون متقشرة، وجلد أحمر اللون وقشرة تكون متصلبة.

كما ويمكن أن يؤثر التهاب الجلد المثّي على المناطق الدهنية من الجسم، وذلك مثل الوجه وجوانب الأنف بالإضافة للحاجبين والأذنين أيضاً والصدر والجفون.

قد يزول التهاب الجلد المثّي دون أي علاج. أو قد تحتاج إلى عدة طرق من العلاجات المتكررة قبل أن تختفي الأعراض بشكل كامل.

وقد تعود الأعراض مرة أخرى. كما يمكن أن يساعد التنظيف اليومي باستعمال الصابون والشامبو الجيد على التقليل من وجود الزيوت وتراكم الجلد الذي يكون الميت.

أعراض التهاب الجلد المثّي

قد تشمل مؤشرات أعراض مرض التهاب الجلد الدهني ما يأتي:

  1. ظهور بُقع من الجلد الدهني مغطاة بقشور ذات لون أبيض أو صفراء، أو ربما تكون القشرة على فروة الرأس أو ربما الوجه أو حتى جوانب الأنف أو الحاجبين الجفون، الأذنين، الصدر، الإبطين، منطقة الأُربية، أو حتى أسفل الثديين.
  2. الحكة الشديدة.
  3. قد تشتدُّ أعراض المرض ومؤشراته إذا كنتَ الشخص مصاباً بالتوتُّر الشديد، وتتفاقم في المواسم الباردة والجافة.
  4. احمرار في الجلد.
  5. تقشر الجلد (أي قشرة الرأس) على فروة الرأس أو ربما الشعر أو حتى الحاجبين أو حتى اللحية والشارب.

كما يجب زيارة الطبيب بشكل فوري إذا ظهرت إحدى الأعرض التالية:

  1. إذا كان لدى المصاب شك بأن الجلد مصاب بالعدوى.
  2. إذا شعر المصاب بعدم الراحة بسبب الأرق أو عدم القدرة على التركيز في الروتين اليومي.
  3. إذا حاول المصاب إجراء خطوات الرعاية الذاتية دون وجود علامات النجاح.
  4. تسبب حالة الإحراج والقلق.

أسباب التهاب الجلد المثّي

لا يعلم الأطباء حتى هذه اللحظة السبب الدقيق لالتهاب الجلد الزهمي. قد تكون ذات صلة بالتالي:

  1. الاستجابة الغير منتظمة للجهاز المناعي.
  2. بعض الفطريات المعروفة باسم الملاسيزية والتي توجد في الإفرازات الدهنية لبشرة الجسم.

تشخيص التهاب الجلد المثّي

يحتمل أن يتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان المصاب يعاني من التهاب الجلد الزهمي من خلال فحص الجلد. 

كما يمكنه كشط خلايا جلدية للفحص (خزعة) وذلك من أجل استبعاد الحالات التي تكون شبيهة بأعراض التهاب الجلد الزهمي، بما في ذلك:

  1. العُد الوردي: في الغالب ما تحدث هذه الحالة على منطقة الوجه، وتتميز بأنها حرشفية قليلة جداً.
  2. التهاب الجلد التأتبي (إكزيما): ويتسبب ذلك التفاعل الجلدي في ظهور حكة شديدة، أو ربما جلد ملتهب على ثنايا المرفقين، أو حتى خلف الرُكبتين أو على مقدمة الرقبة. وكثيرًا ما يعاود هذا المرض بالظهور.
  3. الصدفية: يتسبب هذا الاضطراب في ظهور قشرة رأس وجلد أحمر اللون مُغطى برقائق رقيقة من قشرة الرأس وقشور.
    مع الصدفية، غالباً ما يعاني المصاب من المزيد من القشور، وتكون ذات لون أبيض أو فضي.
  4. السعفة المبرقشة: يظهر هذا الطفح على منطقة الجذع، ولكنه لا يكون في العادة ً أحمر اللون، كما هو الحال في بقع التهاب الجلد الزهمي.

علاج التهاب الجلد المثّي

تعد الشامبوهات، والكريمات، ومستحضرات الترطيب الطبية العلاجات الرئيسية لالتهاب الجلد المثّي. 

سيوصي طبيبك على الأغلب بتجربة العلاجات المنزلية، كشامبوهات علاج القشرة التي توصف من دون وصفة طبية، قبل التفكير في علاجات تتطلب وصفة طبية. 

وإذا لم تجد العلاجات المنزلية نفعًا، فتحدث مع طبيبك عن تجربة هذه العلاجات.

  1. أدوية مضادة للفطريات على صورة أقراص.
  2. الكريمات، أو ربما الشامبوهات، أو حتى المراهم التي تتحكم في حالة الالتهاب. 
  3. استعمال مستحضرات الهلام، أو حتى الكريمات، أو الشامبو التي تكون مضادة للفطريات بالتبادل مع دواء آخر مختلف.

وإذا لم تتحسن حالة المصاب بالعلاجات السابقة، فقد يوصي الطبيب بتناول دواء مضاد للفطريات على صورة قرص. 

وهذه ليست الخيار الأول للعلاج؛ لما لها من آثار جانبية وتفاعلات دوائية مختلفة.

أساليب الوقاية من التهاب الجلد المثّي

هناك عدة طرق للوقاية من هذا المرض المعدي:

  1. وضع الكريمات المرطبات.
  2. ارتداء ملابس قطنية.
  3. استخدام الشامبو الجيد لمنطقة اللحية والشوارب عند الرجال.
  4. تنظيف الجفون برفق.
  5. غسل فروة رأس الأطفال برفق.

المصادر