الأكزيما

آخر تحديث: يوليو 2, 2021
المحتوى

تعريف الأكزيما

الأكزيما هي مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد التأتّبي الربو الجلدي، إذ أنّه يعني التهاب الجلد، و التأتّبي، يتعلّق بفرط التحسس الأَرَجِيَّة، والتي تكون، في أغلب الأوقات لأسباب وراثية.

هذا النوع من الأكزيما هو أكثر احتمالاً للظهور بعد ظهور تلك الأعراض الأخرى والتي تشير إلى وجود أرجيّة مثل الربو أو حُمّى القش، والتي تسمّى: التهاب الأنف الأرجي، حساسيّة الأنف، حمّى القَشّ، حمّى الكلأ، ربو الحشائش.

تسبّب الإكزيما بشكل عام تهيّج الجلد واحمراره وجَفافه لدرجة ظهور تشقّقات وجُلْبَات على الجلد، تظهر الإكزيما، وبشكل خاصّ، على الوجه والأطراف، لكن من المُمكن أيضاً أن تظهر في مناطق أخرى من الجسم.

أعراض الأكزيما

بشكل عام تظهر الحكّة قبل ظهور الطفح الجلديّ في حالات الإكزيما وتكون مصحوبة بالأعراض التالية:

  1. بقع تُثير الحكّة، جافّة، يكون الجلد فيها وحولها أكثر سُمكاً من الطبيعيّ. وبشكل عامّ هي تظهر على اليدين، العُنق، الوجه والرجلين.
  2. وعند الأطفال، تظهر أيضاً على الجهة الداخلية من مفاصل الرُّكبتَين ومفاصل المِرفَقين.
  3. وكثرة الحكّة قد تؤدّي لظهور جروح وتقرّحات تغطّيها الجُلبات.

أسباب الأكزيما

هنالك مجموعة محدّدة من المورّثات الجينات التي قد تؤدّي إلى أن يكون هناك أشخاص معيّنون ذوي جلد حسّاس جداً، بشكل خاصّ، كما أنّ عوامل اجتماعيّة وبيئيّة معيّنة، مثل الضغط النفسي وغيرها، من شأنها أن تحفّز وتُثير نوبات الإكزيما.

قد تتولّد الإكزيما أو تتفاقم، وذلك نتيجة التعرّض لعوامل محفّزة مختلفة ومتوافرة في الموادّ المستعمَلة بشكل يوميّ، مثل:

  1. الصوف والأقمشة الاصطناعيّة.
  2. الصابون وموادّ أخرى تجفّف الجلد.
  3. الحرارة والتعرّق.
  4. وقد تتفاقم الإكزيما نتيجة لجفاف الجلد.

بما أنّ الإكزيما قد تظهر أيضاً كَردّ فعل الجسم على التوتّر والضغط النفسيّ، لذا فإنّ أيّ حدَث مشحون عاطفياً، ابتداء من الانتقال إلى مسكن جديد وانتهاءً باستلام عمل جديد، يُمكن أن يؤدّي إلى ظهور الإكزيما مرّة أخرى.

تشخيص الأكزيما

طبيب الأطفال، طبيب الجلد أو حتى طبيب العائلة الذي يُعالج الشخص المعنِيّ بشكل مستمرّ، هم من يُمكنهم تشخيص الإصابة بالأكزيما.

بما أنّ كثيرين من مُصابِي الإكزيما يعانون، أيضاً، من أرجيّات أخرى، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات فرط التحسّس لمعرفة وتحديد العوامل التي تحفّز الإكزيما، وتثيرها وتسبب ظهورها.

اختبارات فرط التحسّس هذه يتمّ إجراؤها، في أغلب الأوقات، لدى الأطفال المصابين بالإكزيما.

علاج الأكزيما

  1. المراهم والمستحلبات، لأنّ الإكزيما يجعل الجلد جافاً ومستثيراً للحكّ، لذلك يوصى باستخدام المراهم والمُستحلبات المختلفة لترطيب الجلد.

ويفضّل أيضاً دَهن هذه المستحضرات على الجلد الرطب، بعد الاستحمام مثلاً، وذلك من أجل مساعدة الجلد على حِفظ رطوبته.

  1. الكمّادات الباردة، تساعد على تخفيف الحكّة أيضاً.
  2. المنتجات التي تُباع دون وصفة طبّية، مثل المرهم الذي يحتوي على هيدروكورتيزون أو المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات ويمكن الحصول عليها بوصفة طبّية، تساعد على تقليص التهاب الجلد.
  3. الأدوية، في بعض الحالات الحادّة، قد يصف الطبيب أدوية تحتوي على كورتيكوستيرويدات يتمّ تناولها فموياً عن طريق الفم.
  4. المضادّات الحيويّة، إذا ظهر في المكان المُصاب تلوّث التهابيّ، فقد يصف الطبيب مضادّات حيويّة لمعالجة الالتهابات التي تسبّبها الجراثيم البكتيريا.

يوجد علاجات أخرى ضد الإكزيما وهي:

  1. المعالجة بمضادّات الأرجيّة مضادات الهيستامين والتي تخفّف كثيراً من الحكّة الشديدة.
  2. المعالجة المعتمِدة على القَطران والفحم ذلك لتخفيف الحكّة.
  3. العلاج بالضوء من خلال تعريض الجلد للأشعّة فوق البنفسجيّة.
  4. المعالجة بدواء سياكلوسبورين وهذا للأشخاص الذين لم تتحسّن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الأخرى.

أساليب الوقاية من الأكزيما

عادةً يُمكننا منع ظهور مرض الإكزيما أو التخفيف من شدّتها وذلك عن طريق اتّخاذ واحد من التدابير البسيطة التالية:

  1. استعمال موادّ للحفاظ على رطوبة الجلد.
  2. الابتعاد عن التغيّرات الحادّة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.
  3. الابتعاد عن التعرّق المفرِط أو التدفئة المفرِطة.
  4. التقليل من الضغط النفسيّ والتوتّر.
  5. الابتعاد عن التعرّض لموادّ تُثير الحكّة، مثل الصوف أو غيره.
  6. الابتعاد عن أنواع معيّنة من الصابون وموادّ التنظيف أو الموادّ المُذيبة الحادّة.
  7. الوعي لأنواع الأطعمة التي تسبّب ظهور الإكزيما وتجنّبها.

المصادر