تُعدّ رائحة الفم الكريهة من أكثر مشاكل الأسنان شيوعاً في العالم، وتُعرف أيضا باسم داء الهلوتوز، وله أسباب مختلفة، منها يعود لسبب مرضي ومعظمها يكون سببه عدم العناية الكافية بنظافة الفم والأسنان، كما تسبّب هذه المشكلة الإحراج للكثير من الناس. لذلك سنعرض عليك الآن أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة وطرق علاجها.
إنّ عم تنظيف الأسنان بشكل يوميّ وكافٍ يؤدّي لتراكم بقايا الطعام بين الأسنان وترسّبه، ومن ثم تعفّن الطعام وظهور الرائحة الكريهة، كما يمكن لبعض أنواع الأطعمة مثل البصل والثوم أن تتسبّب برائحة كريهة للفم، ولكنها تزول بعد بضع ساعات.
يُعتبر من أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة، لأنّ اللعاب يعمل على ترطيب وتطهير الفم بشكل طبيعي، وعندما يجف الفم تتراكم الخلايا الميّتة على سطح اللسان واللثّة وتتعفّن مسبّبة رائحة كريهة للفم، وهذا ما يفسّر سبب رائحة الفم الكريهة في الصباح لأنّ الفم يصاب بالجفاف خلال النوم.
يُعدّ التدخين من أكثر العادات ضرراً على صحّة الفم والأسنان، وقد يسبّب تدخين السجائر أو مضغ التبغ رائحة نفَسٍ كريهة لأنّه يؤدّي لجفاف الفم، كما أنّ للتبغ دوراً كبيراً في إحداث التصبّغات واصفرار الأسنان.
بعض أمراض الأنف والفم مثل الجيوب الأنفية قد تسبّب رائحة كريهة في الفم، بسبب الإفرازات الأنفية التي تصل للجزء الخلفيّ من الحلق، كما قد يسبّب التهاب الحلق أيضاً رائحة كريهة للفم وغيرها من الأمراض الأخرى.
مثل مرض السكّري الذي يؤدّي لجفاف الفم مسبّباً رائحة كريهة في الفم، وأمراض أخرى مثل الفشل الكلوي، وأنواع معيّنة من السرطان، ومرض الجزر المعِدي المريئي.
قد تسبّب بعض الحِميات الغذائية قليلة الكربوهيدرات رائحة نفَسٍ كريهة، بسبب تعفّن بعض المواد الكيماوية ووصول الكيتونات التي تعمل على تفتيت الدهون إلى الفم مسبّبة رائحة كريهة في الفم.
تسبّب بعض أنواع الأدوية جفافاً للفم، وتقلّل من نسبة اللعاب وبالتالي تُحدث رائحة نفَس كريهة.
قد تسبّب بعض أمراض اللثّة والالتهابات الناتجة عن البكتريا المختبِئة بين الأسنان رائحة كريهة في الفم.
انتشر بالآونة الأخيرة وبكثرة إقبال الناس على المنتجات والمستحضرات التي تُعالِج روائح الفم الكريهة، لكن هذه المنتجات قد تحقّق الهدف المطلوب بشكل مؤقّت، فهي لا تُعالج المشكلة من جذورها بل تُضيف روائحاً زكيّة للفم فقط، لذلك سنعرض عليك أفضل الطرق التي تعمل على التخلّص من رائحة الفم الكريهة وهي: