ما هي أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان؟

أغسطس 29, 2021

جميعنا نعلم أنّ التدخين ضارّ جداً بصحّة الجسم بشكل عامّ وبصحّة الفم والأسنان بشكل خاصّ، ولكن القليل جداً مقتنعون تماماً بمدى تأثير التدخين السلبيّ على صحّة الفم والأسنان، فهو يسبّب الكثير من مشاكل الأسنان الشائعة مثل التصبّغات ورائحة الفم الكريهة، ويصعب علينا إزالة آثاره السلبيّة والتخلّص منها.

المحتوى

كيف يؤثر التدخين على صحة الفم والأسنان؟

يحتوي التبغ على مادّة النيكوتين التي تسبّب اصفرار الأسنان والتصبّغات عند تراكمها يوماً بعد يوم، وذلك عند ملامسة السجائر لسطح الأسنان ممّا يؤدّي إلى تلف الأسنان، كما تسبّب مادّة النيكوتين ترسّب الموادّ البكتيريّة بين الأسنان ممّا يؤدّي إلى التهاب اللثّة وتهيّجها.

أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان

يحتوي التبغ على عدد من الموادّ الكيميائيّة التي تسبّب العديد من المشاكل والأمراض الخطيرة التي تصيب الجسم بشكل عامّ، ولكنّنا سنتحدّث الآن عن أبرز مشاكل الفم والأسنان التي يسبّبها التدخين وهي:

رائحة الفم الكريهة:

يسبّب التدخين رائحة كريهة في الفم بسبب مادّة النيكوتين التي تسبّب جفاف الفم.

أمراض اللثّة:

يسبّب التدخين تراكم البكتريا بين الأسنان، ممّا يؤدّي إلى حدوث التهابات في اللثّة.

فقدان الأسنان:

يتسبّب التدخين بفقدان الأسنان، لأنّه يتسبّب بأمراض وضعف في اللثّة، وفي حال لم تعالج هذه الأمراض ولم يتوقّف الشخص عن التدخين فقد تتطوّر وتؤدّي إلى فقدان الأسنان.

اصفرار وتصبّغات الأسنان:

يسبّب التدخين الكثير من البقع الصفراء والتصبّغات التي تتراكم مع استمرار التدخين لتصبح بلون أغمق.

التهاب الغدد اللعابية:

قد يسبّب التدخين بعض الالتهابات للغدد اللعابية، وخاصّة تلك التي تقع تحت اللسان.

الإصابة بالسرطان:

يسبّب التدخين سرطان الرئة لكن قلّة من الناس الذين يعرفون أنّه قد يسبّب نوعاً آخر من السرطان يدعى بسرطان الفم.

كيفية العناية الصحيحة بالأسنان

يُعتبر التدخين من العادات السيّئة التي يتّبعها الكثير من الأشخاص فهو يعمل على تدمير خلايا وأنسجة الجسم بشكل كامل ويؤثّر عليها بطريقة سلبيّة، بالإضافة إلى تأثيره الضارّ على صحّة الفم والأسنان.

لذلك سنقدّم إليك أهمّ العادات الصحّية التي يجب الانتباه لها للحفاظ على صحّة الفم والأسنان للمدخّنين وغير المدخّنين وهي:

  • تنظيف الأسنان لمدّة دقيقتين تقريباً مرّتين –ثلاث مرّات يومياً تنقسم إلى مرّة قبل النوم مباشرةً ومرّة أخرى على الأقلّ بعد الوجبات خلال النهار، والتأكّد من تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة.
  • استخدام معجون أسنان مناسب خاصّ بالمدخنين، لأنّه يحوي على كمّية وتركيز أعلى من مادّة الفلورايد التي تساعد على كشط التصبّغات التي سبّبها التدخين.
  • الحرص على شرب كمّيات مناسبة من المياه لحماية الأسنان من التسوّس، فالماء يقلّل من حموضة الفم ويزيل بقايا الطعام.
  • استخدام غسول الفم الطبيعيّ المعقّم يومياً بعد الوجبات لأنّه يعمل على تعقيم الفم وقتل البكتريا الموجودة بين الأسنان.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحّي وتجنّب الحلويات والمشروبات الغازيّة للحفاظ على صحّة الفم والأسنان والتركيز على الأغذية الصحّية كالحبوب والخضراوات، والأطعمة الغنيّة بالحديد وفيتامين A التي تُسهم في تكوين طبقة المينا، إضافةً إلى فيتامين  C الذي يساهم في تشكّل طبقة العاج.
  • شطف الفرشاة بماء الصنبور وتنظيفها بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان والاحتفاظ بها في وضع رأسيّ في وعاء مفتوح أو استخدام حامل فرشاة الأسنان.
  • تنظيف السطح الخارجيّ للأسنان ومن المهمّ أيضاً تنظيف الأضراس وعدم نسيان تنظيف اللسان.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان بحرص وعناية مع الانتباه إلى عدم إتلاف اللثّة لأنّ استعماله بين الأسنان وعلى طول اللثّة بلُطف يساعد على التخلّص من الطعام المخفِيّ والذي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليه.
  • الزيارة الدورية لطبيب الأسنان للكشف المبكّر عن أيّ مشاكل موجودة بالفم والأسنان وعلاجها بأسرع وقت، كما يجب زيارة الطبيب كلّ ثلاث أشهر والقيام بعمليّة تنظيف لسطح الأسنان وإزالة التصبّغات السطحيّة.

المصادر