ما هي أضرار تناول الحمضيات على صحة الفم والأسنان؟

نوفمبر 24, 2021

تُعتبر الحمضيّات من الفواكه المفضّلة لدى الكثير من الناس، لكنّ أغلبنا لا يعلم مدى ضرر تناول الحمضيّات على صحّة الفم والأسنان، لذلك سنقدّم إليك في هذا المقال أبرز أضرار الحمضيّات على صحّة الفم والأسنان وطُرق الوقاية من هذه الأضرار.

المحتوى

أضرار تناول الحمضيات على صحة الفم والأسنان

تحتوي الحمضيّات على عدد من الموادّ التي تُلحق الأذى بالأسنان والفم، ومن أبرز الأضرار التي يسبّبها تناول الحمضيّات على صحّة الفم والأسنان:

تآكل طبقة مينا الأسنان:

يُعرف الليمون باحتوائه على نسبة عالية من الأحماض التي تُضعف طبقة مينا الأسنان وتؤدّي إلى تآكلها.

تسوّس الأسنان:

بما أنّ الحمضيات تتسبّب في ضعف طبقة مينا الأسنان وتآكلها، فهي تؤدّي إلى تعرية الأسنان وانكشاف الجذور، ممّا يسهّل تسوّس الأسنان وحدوث النخور.

زيادة حساسيّة الأسنان:

تسبّب الحمضيات تعرية جذور الأسنان وانكشافها ممّا يزيد من حساسيّة الأسنان عند تناول أيّ شيء بارد أو ساخن.

الإصابة بتقرّحات الفم:

يؤدّي تناول الحمضيّات بكثرة إلى ظهور تقرّحات في الفم، وذلك لأنّ الحمضيات تحتوي على موادّ حامضيّة تؤثّر سلباً على صحّة الأغشية المخاطيّة وتسبّب ظهور التقرّحات.

طرق الوقاية من التأثير السلبي للحمضيات على صحة الفم والأسنان

إنّ من أهمّ طرق الوقاية من التأثير السلبيّ للحمضيات على صحّة الفم والأسنان هو العناية الصحيحة بصحّة الفم والأسنان.

 وتتحقّق هذه العناية باتّباع عدد من القواعد المهمّة وهي:

  • تناول المشروبات الحمضيّة بواسطة المصّاصة لتجنّب لمسها لسطح الأسنان وإلحاق الضرر بها.
  • تناول أطعمة تحتوي على الكالسيوم إلى جانب تناول الحمضيّات أو بعد تناولها، لأنّ الكالسيوم يلعب دوراً مهمّاً في زيادة إفراز اللّعاب الذي يقوم بدوره بتعويض المعادن التي فقدتها مينا الأسنان.
  • تجنّب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مباشرةً بعد تناول الأطعمة الحمضيّة لمدّة لا تقلّ عن ساعة، وذلك لسبب أنّه يمكن أن تقوم الفرشاة بإزالة طبقة من مينا الأسنان التي تكون ليّنة بعد تناول الحمضيّات بسبب الأحماض الموجودة فيها.
  • قم بالمضمضة بالماء فقط بعد تناول الحمضيات لإزالة الأحماض من الفم وإعادة توازن درجة حموضة الفم الطبيعيّة.
  • تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على نسبة عالية من الفلورايد لقدرته على تقوية طبقة المينا وكشط الترسّبات الموجودة على سطح الأسنان.

أطعمة أخرى يجب عليك تجنبها للحفاظ على صحة الفم والأسنان

هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي تُلحق الضرر بصحّة الفم والأسنان ومن أبرزها:

الأطعمة اللزجة:

تتميّز الأطعمة اللزجة بقدرة التصاقها بالأسنان وصعوبة التخلّص منها بعد تناولها لذلك يُنصح بتجنّبها قدر الإمكان.

الأطعمة النشوية:

تسبّب الأطعمة النشويّة خللاً في توازن درجة حموضة الفم ممّا يُلحق الضرر بطبقة مينا الأسنان، كما أنّ الأطعمة النشوية تتحوّل إلى سكّر يُنتج أحماضاً تضرّ بطبقة مينا الأسنان، لذلك يُنصح بالتخفيف من الأطعمة النشويّة قدر الإمكان وبالأخصّ رقائق البطاطس المقرمِشة والمعكرونة.

الصلصات:

تُعتبر الصلصات من أكثر الأطعمة ضرراً على صحّة الفم والأسنان لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض التي تضرّ طبقة المينا.

الحلويات بكافّة أنواعها:

تحتوي الحلويات على نسبة عالية من السكّر الذي يلتصق بالأسنان مسبّباً أضراراً خطيرة على طبقة مينا الأسنان، لذلك يُنصح بالتخفيف من الحلويات وتجنّبها قدر المستطاع وخاصّة تلك الحلوى المصنوعة من الجيلاتين والتي تلتصق بالأسنان.

الثلج والمثلّجات:

يعمل الثلج أو الأطعمة المثلّجة على تهييج الأنسجة الرخوة داخل الأسنان ممّا يسبّب الشعور بالألم.

المصادر