هل سمعت عن السحر الزئبقي من قبل ترى ما هو؟ وهل يختلف عن غيره من أنواع السحر الأخرى؟ ما هي أعراضه؟ وكيف يحدث؟ وما هي الوسيلة المناسبة لعلاجه؟ هيّا نجيب على التساؤلات السابقة في السطور التالية.
يقصد بالسحر الزئبقي أحد أنواع السحر الأسود وأكثرها شدة وصعوبة كونه سحراً قليلاً ونادراً تتقنه فئة قليلة من السحرة الأكثر شراً، ويسمى بالسحر الزئبقي نسبة لمادة الزئبق وذلك للدلالة على صعوبة إمساك عمل السحر بالزئبق أو اكتشافه، بالإضافة لصعوبة السيطرة عليه.
يعتمد السحر بشكل عام على قوة الجن والشياطين إلا أن السحر الزئبقي لا يتم بالاستعانة على الجن فقط بل يعتمد المردة والعفاريت مما يزيد من قوة السحر وشدته، وكونه سحر شرير للنفوس الخبيثة يجعله يعتمد على طريقة مركبة تشمل أنواع السحر الأربعة الناري، والمائي، والهوائي، والترابي حيث يقوم الساحر بالحصول على أثر للشخص المراد سحره كقطعة من ثوبه أو صورة له ومن ثم ينفث عليه ويقرأ بعض الطلاسم والتعويذات وبعدها يضع تركيبة مؤلفة من المواد العشبية والشمع الأسود كدلالة على النار وتراب المدافن كدلالة على سحر التراب وماء نجس كإشارة للسحر المائي وريشة غراب أسود كدليل على السحر الهوائي وبعد تركيب العمل في جوف الليل وتلويثه بالدم لاستحضار الشياطين.
يقسّم العمل مرة أخرى لأربعة أقسام يضع جزءاً منها في مكان النار والآخر في الماء والثالث على جناح الطير ويدفن الرابع في التراب، كما وتعتمد تركيبة السحر الزئبقي على بعض الأحجار الخاصة من إفريقيا ورفاة بعضدالحيوانات والمواد المخاطية التي توضع على النار وتحرك بيد الساحر لمدة محددة فالسحر الزئبقي يرتكز بشكل فعال على الحرارة، وفي النهاية قد يوضع السحر الزئبقي في طعام أو شراب المسحور أو في منزله أو حتى في غرفة نومه.
تظهر أعراض السحر الزئبقي بشكل مفاجئ أو سريع على المسحور وتشمل الأعراض الآتي:
يعد علاج السحر الزئبقي صعباً لخطورة هذا النوع من السحر كونه مركباً وصعب الاكتشاف، ويتضمن العلاج الرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم على الماء الطاهر وشربه بشكل متكرر من الشخص المسحور على نية الشفاء وتجدر الإشارة بأنه إذا وجد المسحور العمل فمن الأفضل عدم لمسه باليد والتخلص منه برميه في ماء البحر لتعطيل السحر.