كيف تستفيد من عشبة الزوفا في منزلك؟

مايو 23, 2021

الزوفا هي نبات ينتمي إلى عائلة الزعتر والنعناع والأوريغانو والريحان والمريمية وإكليل الجبل والمليسة والعديد من النباتات العطرية الأخرى، ويستخدم عادة في العلاج الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض من النبات وليس الجذور.

المحتوى

لائحة بأهم الأمراض التي يمكن استخدام الزوفا من أجل معالجتها

تم استخدام الزوفا طبياً لعدة قرون وربما يرجع ذلك إلى العصور القديمة حيث تم استخدامها لمجموعة متنوعة من الأمراض، وتشمل الاستخدامات التقليدية للزوفا علاجاً لما يلي:

  • أمراض الجهاز الهضمي.
  • أمراض الكبد.
  • أمراض المرارة.
  • الغازات والانتفاخ.
  • آلام معوية.
  • المغص.
  • السعال.
  • نزلات البرد.
  • التهاب الحلق.
  • التهابات المسالك البولية.
  • ضعف الدورة الدموية.
  • تشنجات الحيض.
  • لإحداث التعرق.
  • موضعياً للحروق والكدمات وحروق البرد.

استخدامات الزوفا العلاجية المثبتة

يوجد العديد من التجارب على نبات الزوفا وأثبتت فعاليته في معالجة ما يلي:

الربو:

أظهر تحليل أجري عام 2017 على العديد من النباتات الطبية الفارسية أن الزوفا والعديد من النباتات الأخرى كانت قادرة على معالجة الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والاستجابة التحسسية، وانقباض العضلات الملساء في القصبة الهوائية، وإعادة تشكيل مجرى الهواء في الربو.

لزوفا والنشاط المضاد للميكروبات والمضاد لأكسدة:

نشر فريق من الباحثين في رومانيا مقالاً في طبعة عام 2014 من مجلة تسمى Molecules والذي استكشف النشاط المضاد للأكسدة والميكروبات الموجود  في الزوفا. كشف عملهم عن وجود مستويات عالية من مادة البوليفينول – نوع من مضادات الأكسدة –  ونشاط جيد كمضاد للأكسدة.

وعلاوة على ذلك أظهرت المستخلصات والزيوت من النبات خصائص معتدلة في مضادات الميكروبات والفطريات والفيروسات.

تأخير شيخوخة الجلد:

وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة التغذية الوقائية وعلوم الغذاء عام 2014 فإن العديد من الباحثين في النباتات يعتقدون أن للزوفا خاصيتين تعطيها تأثيرات مضادة لشيخوخة الجلد فهي تحتوي على مضادات أكسدة، كما أنها تثبط تخزين الدهون في الجسم.

قتل الخلايا السرطانية:

وجدت دراسة أجريت عام 2014 من قبل الباحثين Zielinska و Matkowski  دليلاً على أن الأعشاب في عائلة Lamiaceae وهي العائلة التي تشمل الزوفا، قد تكون قادرة على تدمير الخلايا السرطانية.

كما تشير دراسة أجريت عام 2017 في الهند إلى أن الزوفا قد تكون واحدة من أكثر الأعشاب المضادة للسرطان فعالية في هذه العائلة حيث تقتل 82 بالمائة من خلايا سرطان الثدي في الدراسات المختبرية، وما زالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال.

علاج القرحة:

تتضمن العديد من الاستخدامات التقليدية للزوفا عسر الهضم وقد كشفت دراسة أجريت عام 2014  أن الزوفا يعمل ضد مادتين كيميائيتين في الجسم يسببان القرحة وبالتالي فهي تخفف القرحة وتساهم في علاجها.

الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الزوفا

حتى العلاجات الطبيعية يمكن أن يكون لديها آثار جانبية غير مرغوب فيها. إذ يعتقد أن  الزوفا آمنة نسبيًا عند تناولها ضمن المستويات المعتدلة أما عند الجرعات العالية فيمكن أن تسبب خطراً ولذلك يجب على بعض الناس تجنب الزوفا تمامًا.

تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:

  • ردود الفعل التحسسية: لا تستخدم الزوفا إذا كنت تعاني من أي رد فعل تحسسي تجاه المنتجات التي تحتوي على الزوفا أو نبات الزوفا نفسه أو غيرها من النباتات في عائلة النعناع.
  • الإقياءات: ويحدث هذا عادةً عند تناول جرعات عالية فقط.
  • النوبات الصرعية: فلا ينبغي إعطاؤه للأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوبات، بل وحتى على مستوى البالغين الأصحاء قد يزيد الزوفا من خطر النوبات وخاصة عند الجرعات العالية.
  • الإجهاض: فلا تأخذ هذه العشبة في أثناء الحمل إذ أنه من الممكن أن تسبب تقلصات الرحم وتؤدي إلى الحيض مما قد يسبب في النهاية الإجهاض.

المصادر