تعد السنوات الأولى من حياة الإنسان (مرحلة الطفولة المبكرة) أكثر المراحل تأثيراً في تكوين بنيته البدنية وصحته النفسية والعقلية، فماذا عن التعليم في هذه المرحلة؟ دعنا نجيب عن السؤال السابق وكل ما يتعلق به في هذه المقالة.
هو أن يتلقى الأطفال الذين لم يبلغوا السادسة بعد التعليم بوسائل مختلفة تناسب أعمارهم وتكوينهم الذهني وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الاستعداد العقلي والعاطفي والمعرفي والاجتماعي للمدرسة، كما أن استثمار هذه الفترة الذهبية من حياة الطفل ستساعد على بناء شخصيته المتميزة والخلّاقة في المستقبل.
يمكن أن يتلقى الطفل تعليمه المبكر في المؤسسات التعليمية كالحضانة والصفوف التمهيدية من قبل فريق تعليمي مختص، أو في المنزل عن طريق الأهل إلا أنها تحمل بعض السلبيات فهي ستفقده القدرة على تنمية مهارات التواصل.
تتنوع طرق التعليم المبكر المستخدمة في هذه المرحلة العمرية، ولكن من الضروري أن الفائدة التعليمية لا تتم إلا إذا توفرت عوامل الاهتمام، والحنان، والتغذية السليمة والرعاية الصحية. ومن هذه الطرق:
طريقة السؤال
يتم السماح للطفل في هذه الطريقة بالتعبير عن تساؤلاته مع عدم إظهار الانزعاج منه، كما تقوم على طرح الأسئلة المناسبة لسنه وذلك بهدف تنمية مهارة التفكير لديه.
طريقة اللعب
تستطيع الأم أو المعلمة في هذه الطريقة أن تستخدم الأساليب الترفيهية كالمسرحيات والأغاني والألعاب الجماعية وقراءة القصص في أثناء النوم أو في الرحلات لتعليم الطفل، فعلى سبيل المثال قد تستعين بالأغاني لتعليمه الأرقام العربية.
طريقة تحمل المسؤولية
تعتمد هذه الطريقة التعليمية على عدم تنفيذ جميع المسؤوليات عن الطفل وإنما تجعله الأم يتحمل مسؤولية ترتيب ألعابه على سبيل المثال أو أن يحل مشكلة بسيطة واجهته، والغاية من ذلك هو اكتساب الخيرة وتدريبه على تحمل المسؤوليات.
طريقة الاكتشاف والمغامرة
تقوم هذه الطريقة على ترك الطفل يتحرك بحريته ويبحث عن اﻷشياء والمعلومات، وهذا ما يوصي به منهج منتسوري في تربية اﻷطفال.
تنمية مهارات التواصل الاجتماعية.
تحفيز فضول الأطفال من خلال الأنشطة المتنوعة مما يجعلهم يبحثون عن المعرفة بأنفسهم بعيداً عن التلقين.
اكتساب الخبرات التي ستفيدهم في مرحلة المدرسة.
ملاحظة التطور الذهني والمعرفي.
اكتشاف مواهب الطفل وميوله والعمل على تنميتها.
اكتساب مهارات اللغة الصوتية بشكل صحيح.