يتعرّض الشعر إلى الكثير من العوامل الخارجية التي يتأثّر بها بشكل كبير وبطريقة مباشرة، ممّا يعرّضه إلى التلف والتقصّف وفقدان حيويّته وجاذبيّته.
وفقًا لموقع “اكسبريس” فإن التوتّر يؤثّر سلبًا على الصحة العقلية ومجموعة من المشاكل الأخرى، مثل تقلّب المزاج والعادات السيئة وبعض الأعراض الجسدية الخفيفة، فمن المؤكّد أنّ التوتر يتسبّب في تساقط الشعر، وأعراض أخرى تتعلّق بفروة الرأس.
فعندما نتعرض لضغط كبير أو نشعر بقلق متزايد فإنّ أجسامنا تُطلق كمّيةً كبيرةً من هرمون الكورتيزون ، ما يترتّب عليه إفراز مادّة تفرزها الغدد الدهنية في الجلد.
الذي بدوره يغيّر بيئة فروة الرأس، كما يسبّب التوتر تساقط الشعر وقشرة الرأس وعادات الشعر السيئة الأخرى.
إنّ قلّة البروتينات في الطعام قد تؤدّي مع مرور الوقت إلى تساقط الشعر، فمن أهمّ العناصر الغذائية للحصول على شعر أكثر صحّة:
الزنك: هو معدن مهمّ جدًا لصحّة الشعر، نجده في اللحوم والبيض والأسماك.
الدهون الصحية: حيث أنّ الشعر يحتاج إلى أحماض دهنيّة أساسيّة يؤمّنها النظام الغذائيّ، ونقصها يسبّب جفاف جلدة الرأس وبصلة الشعر، فتضعف خلايا الشعيرات مما يؤدّي إلى تساقطه.
الحديد: يتميّز معدن الحديد بدور أساسي في نقل الأوكسجين في الدم لمختلف أعضاء الجسم، وأيّ نقص في هذا المعدن يؤدّي إلى فقر الدم، وبالتالي إلى تساقط الشعر.
إنّ تمشيط الشعر بدايةً من الجذور وانتقالًا للأطراف تعدّ عادةً خاطئةً تؤدّي إلى تلف الشعر وتضرّره، حيث يجب علينا أن نبدأ بهدوء من الأطراف ومن ثم نقوم بالانتقال إلى الجذور.
إنّ جذور الشعر المبلّل تكون أكثر عرضة للكسر والتلف، لذا يجب علينا أن نقوم بتعريض الشعر للهواء الطلق كي يجفّ بشكل طبيعي.
إنّ النوم بالشعر المبلّل قد يؤدّي إلى الصداع، فيمكن للشعر الرطب أن يخفّض من حرارة الجسم ويمكن أن يتسبّب بالصداع حيث أنّ الجسم يسعى جاهدًا لاستعادة حرارته.
كما أنّ النوم بالشعر المبلّل يساهم في تمدّد بصيلات الشعر مما يؤدّي إلى أطراف متقصّفة وأضرار كبيرة للشعر، وإنّ فكرة تجفيف الشعر بواسطة مصفذف الشعر قبل النوم تعدّ أسوأ من النوم بالشعر المبلّل.
الكثير من الناس يلجأ إلى غسل الشعر بالماء الساخن، وأكثر ما يكون ذلك في فصل الشتاء،إن غسل الشعر على درجة حرارة تفوق 35 مئوية يؤثّر سلبًا في نموّ الشعر ويؤدّي إلى تساقطه، وفي هذه الحالة من المستحيل أن ينمو الشعر ويبقى في صحّة جيّدة.
لذلك يُنصح بالاستحمام بالماء على درجة حرارة بين 25 و30 مئويّة أي الماء الفاتر قدر الإمكان،فإذا كان الماء ساخنًا جدًا فإنّ هذا يمنع من إزالة بقايا الشامبو أو بقيّة الأقنعة المختلفة بشكل كامل، ولهذا تظلّ بقاياها عالقةً في جذور الشعر فتصبح دهنيّة بشكل مُفرط.
ويقال إن الماء البارد يساعد على تحفيز الدورة الدمويّة وتهدئة الأنسجة وإعطاء اللّمعان الصحيّ للشعر.
إن الاستحمام بالماء الساخن يتلف جذور الشعر فهو يؤثّر على كميّة الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها هذه الجذور في فروة الرأس فيتقصّف الشعر ويفقد لمعانه.
كما يُنصح بالاستحمام بالماء الدافئ أو البارد لفوائدهما الكثيرة، أوّلها وأهمّها المحافظة على نعومة الشعر وصحّته، بالإضافة إلى زيادة نشاط الجسم، ويُنصح باستخدام كريمات الترطيب بعد الاستحمام لتعويض ما فقده الجسم من رطوبة وزيوت.