روتين العناية بالأسنان الحساسة

نوفمبر 24, 2021

قد تشعر في بعض الأحيان عند تناولك شيئاً ساخناً أو بارداً بألم مزعج بأسنانك للحظات، دون أن تعرف السبب وهذا ما يدعى بحساسيّة الأسنان، كما انتشرت هذه المشكلة بشكل واسع في الآونة الأخيرة، وسنتعرّف عليها أكثر بهذا المقال.

المحتوى

مفهوم حساسية الأسنان

حساسيّة الأسنان هي حساسيّة جذور الأسنان والشعور بالألم عند تناول أيّ من هذه الموادّ: الموادّ الساخنة-الباردة –السكّريات- الأطعمة والمشروبات شديدة الحموضة أو التنفّس في الهواء البارد، وتوصف بأنّها ألم في العاج يتميّز بكونه حادّ ولفترة قصيرة يَنتج استجابةً لمؤثّر عادةً ما يكون حراريّاً أو كيميائيّاً.

تُعتبر الإصابة بحساسيّة الأسنان مشكلة مزعجة نوعاً ما لدى البعض، وقد يتراوح الإحساس بحساسيّة الأسنان بين ألم خفيف في أحد الأسنان أو مجموعة منها، وبين ألم حادّ ومفاجئ لا يمكن احتماله وقد يستمرّ لساعات متتالية.

أسباب حساسية الأسنان

هناك عدّة أسباب تؤدّي إلى حساسيّة الأسنان، فهي تحدث غالباً بسبب تآكل طبقة المينا أو انكشاف الجذور بسبب التجاويف، كما قد تكون ناجمة عن أحد الأسباب التالية:

  • تآكل طبقة المينا الموجودة على سطح الأسنان.
  • وجود كسر في أحد الأسنان أو شروخ.
  • التسوّس والنخور.
  • تلَف الحشوات وتآكلها.
  • استخدام معجون أسنان ذو درجة كشط عالية وتركيز عالٍ من الفلورايد.
  • تنظيف الأسنان بشكل خاطئ أو استخدام فرشاة غير مناسبة ذات شعيرات قاسية.
  • بعض أنواع تطبيقات تبييض الأسنان مثل التبييض الكيميائيّ والليزريّ.
  • التهابات ووجود أمراض في اللثّة.

نظام العناية اليومية بالأسنان الحساسة

أهم التغييرات اليوميّة والعادات الجديدة التي يجب أن تتعلّمها للعناية بالأسنان الحساسة:

  • اتّباع نظام جيّد للعناية بنظافة الأسنان والقيام بتنظيف الأسنان مرّتين يومياً بفرشاة ناعمة ومعجون أسنان مخصّص للأسنان الحساسة يحتوي على مادّة الفلورايد.
  • تغيير فرشاة الأسنان مرّة واحدة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
  • استخدام فرشاة أسنان ذات شُعيرات ناعمة ليّنة ولطيفة على الأسنان.
  • عدم المبالغة في عمليّة تنظيف الأسنان وتجنّب تنظيف الأسنان بشكل حادّ ولا تبالغ بعدد مرّات تنظيف الأسنان، واعتماد حركات دائريّة أثناء تنظيف الأسنان لأنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بحركة جانبيّة وأفقيّة قد يُلحق الضرر بالطبقة الخارجيّة من الأسنان.
  • تجنّب تنظيف الأسنان مباشرةً بعد الانتهاء من الوجبات، والانتظار لمدّة نصف ساعة على الأقلّ لحماية طبقة الأسنان الخارجيّة من التآكل.
  • الغرغرة مرّتين يومياً بغسول فم مناسب مخصّص للأسنان الحساسة وبماء درجة حرارته مناسبة.
  • استخدام مادّة الفلورايد بإشراف طبيب الأسنان وذلك بوضع طبقة من مادّة الفلورايد على الأسنان من قِبل الطبيب.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان مرّة يومياً وبحِرص، فقد يؤدّي استخدامه بشكل خاطئ وعلى طول اللثّة إلى تهيّج اللثّة، كما أنّه يساعد على التخلّص من أيّ تراكمات بين الأسنان قد تضرّ باللثّة على المدى البعيد، ويمكّننا من الوصول إلى الأماكن التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها.
  • التخفيف من تناول الأطعمة المُشبَعة بالسكّريات والمشروبات الحمضيّة لأنّ الأطعمة الحمضيّة تعمل على مهاجمة طبقة مينا الأسنان.
  • تجنّب عادة صرير الأسنان والتي يتمّ فيها الضغط على الأسنان بشكل قويّ أو توليد احتكاك قويّ بين أسنان الفكّ العلويّ والسفليّ سواء كان ذلك بشكل إراديّ أو بشكل لا إراديّ عند النوم مثلاً.
  • الالتزام بالزيارة الدوريّة لطبيب الأسنان ليقوم بالكشف على صحّة الفم والأسنان والتأكّد من عدم وجود أيّ مشاكل مثل التسوّس أو التهابات اللثّة.