الوحمة العنكبوتية

آخر تحديث: يوليو 3, 2021
المحتوى

تعريف الوحمة العنكبوتية

الوحمة العنكبوتيّة هي عبارة عن تجمّع من الأوعية الدمويّة والشعيرات الدمويّة المتوسّعة القريبة من سطح الجلد بحجم من 1حتى10 مم، والتي تحمل شكلاً شبكيًا مثل شبكة العنكبوت.

أعراض الوحمة العنكبوتية

  1. تظهر الوحمة العنكبوتية فوق سطح الجلد، حيث تجد نقطة حمراء اللون أو بنفسجيّة اللون تتوسّطُ تشعبًا حشيداً من الخطوط الدقيقة الحمراء.
  2. عندما نقوم بالضغط على هذه الوحمات فإنّها سوف تظهر بسرعة بعد ثوانٍ قليلة فقط.

لأنّها عبارة عن شعيرات دموية متوسّعة جداً، لذلك بعد إزالة الضغط فإنّه يعود الدم للسرَيان بشكل سليم مرّة أخرى بداخلها.

  1. قد تظهر هذه الوحمة في أيّ مكان من الجسم، ولكن بشكل عامّ تتواجد على الوجه والرقبة وذلك لأنّها أكثر المناطق تعرّضًا لأشعّة الشمس.
  2. ربما يُصاحب ظهور الوحمات العنكبوتيّة بعض الألم كالشعور بألمٍ حارق شديد على هذه المناطق.
  3. إذا كانت الوحمة متواجدة على الأطراف السفليّة فهي غالبًا ما يُصاحبها ألم مزعِج، أضف لذلك إلى أنّ الألم يزداد عند الجلوس لفترات طويلة.
  4. إنّ ظهور الوحمة العنكبوتيّة سوف يُصاحبه أعراض المرض الذي أدّى إلى ظهور تلك الوحمة، لذلك إذا كان ظهور الوحمة لا يعكس وجود مشكلة طبّية فظهورها لا يشكّل قلقًا أبداً.

أسباب الوحمة العنكبوتية

  1. التعرّض لإصابة مهما كانت.
  2. التعرّض بشكل مستمرّ لأشعة الشمس.
  3. وجود مرض معيّن وغالبًا ما يكون المرض متعلّقاً بالكبد.
  4. ارتفاع مستوى الأستروجين في الجسم عادةً ما يؤدّي لظهور الوحمة العنكبوتية،ويعود ذلك إلى أنّ أمراض الكبد والتغيّر في الهرمونات خلال الحمل، وحبوب منع الحمل، كلّ تلك الإجرائيات تكون مصحوبة بزيادة هرمون الأستروجين داخل الجسم.
  5. تغيّر في مستوى الهرمونات في الجسم، فقد تظهر لدى الحوامل أو عند تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة.

تشخيص الوحمة العنكبوتية

  1. الليزر: قد يحتاج إلى ثلاث وربّما أربع جلسات للتخلّص من تلك الوحمات العنكبوتيّة خاصّةً لأصحاب البشرة الداكنة.
  2. ربّما يتمّ استخدام ما يعُرف بضوء النبضة الشديدة وذلك لإزالة الوحمة.
  3. في مراحل متقدّمة حين يفشل الليزر بإزالة الوحمات فإنّ الأطبّاء عادةً يلجؤون لإزالتها بشكل جراحيّ.
  4. استخدام تقنيّة العلاج بالإنفاذ الحراري حصراً، لكنّه يخلّف بعده نُدبةً في مكان الوحمة نفسها.

وأخيرًا وليس آخراً، لا ننسَ الجُزء الأهمّ من العلاج والذي هو علاج السبب الذي أدّى لظهور الوحمة، لذلك فإنّ معظم من يظهر لديهم مثل هذه الوحمات قد يعانون من مشاكل متقدّمة في الكبد أيضاً، والتي لابدّ من مراقبتها بالفحوصات والبدء بعلاجها.

وهناك حالات كثيرة تمّت فيها زراعة للكبد وتتبع ذلك اختفاء الوحمات العنكبوتية بشكل نهائيّ، لذلك فإنّ علاج الكبد أولًا أهمّ من إزالة هذه الوحمات بكثير.

المصادر