التدخين وتصبغ الأسنان

نوفمبر 24, 2021

جميعنا يعلم مدى خطورة وتأثير التدخين السلبيّ على صحّة الجسم بشكل عامّ لكن القليل من الناس يعلمون مدى قدرة التدخين على تشويه الابتسامات الجميلة، فهو يتسبّب باصفرار الأسنان وإحداث البقع والتصبّغات على سطح الأسنان.

المحتوى

كيف يسبب التدخين تصبغ الأسنان

يحتوي التبغ على مادّة النيكوتين التي تتراكم وتترسّب مسبّبة التصبّغات والبقع على سطح الأسنان، ومع استمرار التدخين تتراكم المزيد من البقع ليصبح لون الأسنان بدرجة أغمق كلّما استمرّ المدخّن بالتدخين، كما تلعب كمّية التبغ التي تدخّنها ومدّة تدخينك للسجائر دوراً كبيراً في سرعة تغيّر لون أسنانك.

يتسبّب التدخين أيضاً بتصبّغ اللثّة والشفتَين وليس فقط الأسنان، لأنّ مادّة النيكوتين تدخل ضمن أنسجة الفم الداخلية فيتحوّل لونها إلى الأصفر ومن ثمّ إلى البنّي مع استمرار التدخين، كما يكسب الأسنان خشونة بسبب تراكم طبقات الجير على سطح الأسنان.

علاج تصبغات الأسنان الناتجة عن التدخين

إنّ وجود بعض التصبّغات على سطح أسنانك لا يعني أنّه لا يمكنك إصلاحها وإعادتها للّون الأبيض، بل يمكنك إصلاح هذه المشاكل بإيقاف التدخين أولاً لمنع تراكم المزيد من الجير والترسّبات، ثمّ التوجّه للطبيب لإجراء بعض التنظيفات السطحية للأسنان وإزالة طبقات البلاك والالتزام بالتعليمات الجديدة حول العناية الصحيحة بالأسنان.

في بعض الحالات تكون آثار التدخين واضحة جداً وقديمة فيكون من الصعب إزالتها بمجرّد تنظيف سطحيّ عند طبيب الأسنان، فيتمّ اللجوء إلى أحد تقنيّات تبييض الأسنان التي تعمل على إزالة التصبّغات بشكل جيّد كالتبييض الليزريّ أو الكيميائيّ.

كيفية العناية الصحيحة بالأسنان بعد الإقلاع عن التدخين

يُعتبر التدخين من العادات السيّئة التي يتّبعها الكثير من الأشخاص فهو يعمل على تدمير خلايا وأنسجة الجسم بشكل كامل ويؤثّر عليها بطريقة سلبيّة، بالإضافة إلى تأثيره الضارّ على صحّة الفم والأسنان.

 لذلك سنقدّم إليك أهمّ العادات الصحّية التي يجب الانتباه لها للحفاظ على صحّة الفم والأسنان بعد الإقلاع عن التدخين:

  • تنظيف الأسنان لمدّة دقيقتين تقريباً مرّتين –ثلاث مرّات يومياً تنقسم إلى مرّة قبل النوم مباشرةً ومرّة أخرى على الأقلّ بعد الوجبات خلال النهار، والتأكّد من تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة.
  • استخدام معجون أسنان مناسب يحتوي على كمّية وتركيز أعلى من مادّة الفلورايد التي تساعد على كشط التصبّغات التي سبّبها التدخين.
  • الحرص على شرب كمّيات مناسبة من المياه لحماية الأسنان من التسوّس، فالماء يقلّل من حموضة الفم ويزيل بقايا الطعام.
  • استخدام غسول الفم الطبيعيّ المعقّم يومياً بعد الوجبات لأنّه يعمل على تعقيم الفم وقتل البكتريا الموجودة بين الأسنان.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحّي وتجنّب الحلويّات والمشروبات الغازيّة للحفاظ على صحّة الفم والأسنان والتركيز على الأغذية الصحّية كالحبوب والخضراوات والأطعمة الغنيّة بالحديد وفيتامين A التي تُسهم في تكوين طبقة المينا، إضافةً إلى فيتامين C الذي يساهم في تشكّل طبقة العاج.
  • شطف الفرشاة بماء الصنبور وتنظيفها بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان والاحتفاظ بها في وضع رأسيّ في وعاء مفتوح، أو استخدام حامل فرشاة الأسنان.
  • تنظيف السطح الخارجيّ للأسنان، ومن المهمّ أيضا تنظيف الأضراس وعدم نسيان تنظيف اللسان.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان بحِرص وعناية مع الانتباه الى عدم إتلاف اللثّة، لأنّ استعماله بين الأسنان وعلى طول اللثّة بلُطف يساعد في التخلّص من الطعام المَخفِي والذي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليه.
  • الزيارة الدورية لطبيب الأسنان للكشف المبكّر عن أيّ مشاكل موجودة بالفم والأسنان وعلاجها بأسرع وقت، كما يجب زيارة الطبيب كلّ ثلاث أشهر والقيام بعملية تنظيف لسطح الأسنان وإزالة التصبّغات السطحية.