أفضل الطرق لتخفيف آلام التسنين عند الرضع

نوفمبر 24, 2021

تُعتبر مرحلة التسنين رحلة طويلة تستمرّ حتّى عُمر العامَين، لذلك يجب التحضير لهذه المرحلة ومعرفة طريقة العناية الصحيحة بأسنان الرضيع بهذه المرحلة وتعلّم بعض الطرق التي تخفّف من آلام التسنين عند الرضيع.

المحتوى

متى تبدأ مرحلة التسنين عند الرضع؟

تبدأ مرحلة التسنين عند الطفل بين الشهر الخامس إلى الشهر السابع، فيبدأ سيَلان لُعاب الطفل بالازدياد ويُصاحب ذلك تورّم اللثّة وبعض الآلام للرضيع وهذا يكون السبب وراء ارتفاع حرارة جسم الطفل، فيبدأ الطفل بالبكاء ويصبح سريع الانفعال.

كما يختلف توقيت ظهور الأسنان عند الرضّع فمنهم من يبدأ بالتسنين بعُمر الأربع أشهر ومنهم يتأخّر لعُمر السنة، لكنّ الأغلبيّة العُظمى تبدأ مرحلة التسنين لديهم بعُمر الستّة أشهر، وإذا أتمّ الطفل العامَ والنصف ولم تظهر لديه أيّ أسنان فعلينا استشارة الطبيب فوراً لمعرفة الأسباب وعلاجها.

الأعراض المصاحبة للتسنين عند الرضع

  • الارتفاع البسيط في درجة الحرارة.
  • ألم اللثّة وحساسيّتها يُعتبر من أبرز الدلائل على بداية التسنين لدى الطفل الرضيع، وقد يشعر الطفل بألمٍ باللثّة خاصّة عند لمسها بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • ازدياد سيَلان اللّعاب ويعدّ من أبرز أعراض التسنين لدى الرضيع.
  • ظهور انتفاخات في اللثّة مكان ظهور السنّ.
  • سرعة الانفعال والبكاء لدى الطفل الرضيع ليُعبّر عن انزعاجه من الألم الذي يُصاحب مرحلة التسنين.
  • اضطرابات وتغييرات في نوم الرضيع وكذلك تقبّله للطعام فقد يرفض الطفل الرضيع الطعام ببداية مرحلة التسنين.
  • ظهور طفح جلدي واحمرار على الخدّين عند بعض الرضّع.
  • نقصان وزن الطفل بسبب رفضه للطعام أو الرضاعة الطبيعيّة، فقد يرفض الطفل الطعام نتيجة شعوره بالانزعاج والألم.
  • الإصابة بالإسهال وهي أبرز أعراض التسنين عند الأطفال وتصيب غالبيّة الرضّع.
  • قضم الأشياء وعضّها، فقد تزداد رغبة الطفل بعض الأشياء الصلبة لكي يفرُك مكان الألم بها، فذلك يُشعره بالراحة ويخفّف الألم.

طرق تخفيف آلام التسنين عند الرضع

من أفضل الطرق المتّبعة في تخفيف آلام التسنين عند الرضّع:

  1. وضع قطعة قماش نظيفة أو عضاضة في الثلاجة وتركها لتتجمّد ثمّ إعطائها للطفل ليعضّها لأنّ البرودة تساعد على تسكين الآلام وتخفيف ألم الرضيع.
  2. استخدام أحد الأطعمة الطريّة والباردة في نفس الوقت مثل الخِيار أو التفّاح بعد وضعها في الثلاجة لتبريدها حيث أنّ هذه الأطعمة مفيدة للطفل وكذلك ستساعد برودتها على تخفيف الألم الناتج عن التسنين.
  3. الأعشاب الطبيعيّة مثل البابونج قد تساعد على تهدئة ألم الطفل، لما يحتويه البابونج من موادّ مهدّئة ومسكّنة تساعد على استرخاء الأعصاب ويعدّ مشروباً فعّالاً وآمناً للرضّع.
  4. كما يمكنك تقديم البابونج عن طريق تجميده على شكل مكعّبات ووضعها في قطعة قماش وتثبيتها في فم الطفل ليعضّ عليها.
  5. حكّ مكان الألم أو استخدام الضغط الخفيف عن طريق الإصبع بحيث تقوم الأمّ بالضغط على اللثّة وتدليكها ممّا يساهم في التخفيف من الألم، كما يمكن استخدام جلّ مسكّن على مكان الألم وتدليكه لكن بعد استشارة الطبيب.
  6. استخدام مغلِي القرنفل فهو يُعتبر مخدّراً طبيعيّاً للألم، ويتمّ إعطاؤه للطفل بعد غلي منقوعه وتبريده بمقدار ملعقة صغيرة.
  7. الاستمرار في الرضاعة الطبيعيّة حتى لو كان الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية لأنّها تخفّف آلام التسنين عن طريق قيام الطفل بالضغط على الثدي ممّا يجعله يشعر ببعض الراحة ويسكّن من آلامه.
  8. أخذ الطفل في نُزهات أو ممارسة بعض الألعاب معه في المنزل لإلهائه عن شعوره بالألم.
  9. استخدام البسكويت المخصّص للتسنين وهو بسكويت مصنوع من موادّ مغذّية ويمتاز بقساوة بسيطة تساعد الطفل على فرك اللثّة وتخفيف الألم ويُباع هذا البسكويت في الصيدليّات وقد تجدينه في السوبر ماركت.
  10. استخدام حلقات التسنين أيّ العضّاضات والانتباه إلى المادّة المصنوعة منها والتأكّد إن كانت آمنة ومناسبة للأطفال.