يسعى معظم الناس للحصول على أسنان صحّية وقويّة ويواظبون على تنظيف أسنانهم والعناية بها بدون أن ينتبهوا إلى نوعيّة الطعام الذي يتناولونه ومدى تأثيره على صحّة الفم والأسنان، لذلك سنعرض عليك في هذا المقال أبرز الأطعمة التي يجب تجنّبها للحفاظ على صحّة الفم والأسنان.
يلعب النظام الغذائيّ المتّبع دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحّة الجسم العامّة، وتُعتبر الأسنان هي المتأثّر الأوّل بنوعيّة هذا الطعام بشكل خارجيّ وداخليّ فهي أوّل من يتعامل مع الطعام الداخل للجسم.
تتأثّر الأسنان بنوعيّة الغذاء بشكل مباشر، فبعض الأطعمة قد تلتصق بالأسنان وتتراكم مسبّبة البكتريا أو قد تحتوي بعضها على السكّريات التي تعدّ وسطاً مناسباً للبكتريا المسبّبة للتسوّس.
من أبرز الأطعمة التي عليك تجنّبها للحفاظ على صحّة الفم والأسنان هي:
الصلصات:
تُعتبر الصلصات من أكثر الأطعمة ضرراً على صحّة الفم والأسنان لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض التي تضرّ طبقة المينا.
الحمضيّات:
تُعتبر الحمضيّات من الأطعمة التي تُلحق ضرراً في طبقة مينا الأسنان وتُتلفها إذا لم يتمّ تنظيف الأسنان بعد تناولها.
الأطعمة اللزجة:
تتميّز الأطعمة اللزجة بقُدرة التصاقها بالأسنان وصعوبة التخلّص منها بعد تناولها لذلك يُنصح بتجنّبها قدر الإمكان.
الأطعمة النشويّة:
تسبّب الأطعمة النشويّة خللاً في توازن درجة حموضة الفم ممّا يلحق الضرر بطبقة مينا الأسنان، كما أنّ الأطعمة النشويّة تتحوّل إلى سكّر يُنتج أحماضاً تضرّ بطبقة مينا الأسنان، لذلك يُنصح بالتخفيف من الأطعمة النشويّة قدر الإمكان وبالأخصّ رقائق البطاطس المقرمِشة والمعكرونة.
الثلج والمثلّجات:
يعمل الثلج أو الأطعمة المثلّجة على تهييج الأنسجة الرخوة داخل الأسنان ممّا يسبّب الشعور بالألم.
الحلويّات بكافّة أنواعها:
تحتوي الحلويات على نسبة عالية من السكّر الذي يلتصق بالأسنان مسبّباً أضراراً خطيرةً على طبقة مينا الأسنان، لذلك يُنصح بالتخفيف من الحلويّات وتجنّبها قدر المستطاع وخاصّة تلك الحلوى المصنوعة من الجيلاتين الذي يلتصق بالأسنان.
من أهمّ النصائح التي يجب عليك اتّباعها للحفاظ على صحّة الفم والأسنان وحماية الأسنان من أثر الأطعمة الضارّة: